ثمن أيمن الظواهرى

ثمن أيمن الظواهرى!

ثمن أيمن الظواهرى!

 العرب اليوم -

ثمن أيمن الظواهرى

بقلم - سليمان جودة

واقعة اصطياد أيمن الظواهرى فى العاصمة الأفغانية كابل لا تزال أصداؤها تتفاعل فى كل مكان، ولا بد أنها تطرح سؤالاً عن دور حركة طالبان فيما جرى؟!
والسؤال له مبرراته الوجيهة إذا ما تأملنا ملامح الطريق الأفغانى، بدءاً من أغسطس الماضى، عندما غادرت الولايات المتحدة أفغانستان وجاءت الحركة إلى الحكم.. فمنذ ذلك التاريخ لم تعترف إدارة بايدن بحكومة طالبان إلى اليوم، ولا العالم بالتالى اعترف بها!.

وكانت الحركة كلما دعت إلى الاعتراف بحكومتها، طلبت منها الإدارة الأمريكية أشياء محددة، ولأن هذه الأشياء لم تتحقق، فلقد بقى الحال على ما هو عليه بين الطرفين، رغم أنهما يتعاملان مع بعضهما البعض!.

كان عدم الاعتراف مشكلة بينهما ولاتزال.. ولكن كانت هناك مشكلة أكبر هى أن لأفغانستان أموالاً مجمدة فى الولايات المتحدة تصل إلى ما يقرب من عشرة مليارات دولار.. وقد طلبت حكومة الحركة فك الحظر عن الأموال المجمدة، أو حتى عن بعضها، ولكن دون جدوى رغم أنها كررت الطلب عشرات المرات!.

هذا وجه واحد من وجوه الموضوع.. والوجه الآخر أن البيت الذى جرى فيه اصطياد الظواهرى يتبع جماعة حقانى الشهيرة فى أفغانستان، وهذه الجماعة هى واحدة من التيارات المنضوية تحت جناح طالبان فى الحكم، وهى أيضاً جماعة معروفة بتشددها المعلن!.. وليس سراً أن وزير داخلية طالبان هو سراج الدين حقانى، الذى ينتمى للجماعة نفسها!.

ليس هذا وفقط.. فالأغرب بالفعل أن حقانى مطلوب من جانب الإدارة الأمريكية، لأنه موضوع من جانبها على قوائم الإرهاب!.

وعندما سقط الظواهرى تبين أن البيت الذى كان يسكنه فى الحى الدبلوماسى فى كابل يتبع سراج الدين حقانى ولا يتبع جماعته فى العموم!.. وعندما نضع هذا كله فى إطار واحد، لا بد أن نجد أنفسنا أمام سؤال ضخم عما إذا كان إيقاع الظواهرى فى الفخ هو «ثمن» تدفعه طالبان مقدماً لشىء ما؟!.. شىء له علاقة بالاعتراف بحكومة الحركة، بمثل ما له علاقة بالأموال المجمدة!.. ربما يصح هذا الظن، وربما نتعرف على التفاصيل أكثر فى المستقبل المنظور!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمن أيمن الظواهرى ثمن أيمن الظواهرى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab