طائرة يوم القيامة

طائرة يوم القيامة!

طائرة يوم القيامة!

 العرب اليوم -

طائرة يوم القيامة

بقلم - سليمان جودة

قالت وكالة رويترز للأخبار إنها رصدت ظهور «طائرة يوم القيامة» في سماء العاصمة الروسية موسكو يوم الثلاثاء ٣ من هذا الشهر!.ومعروف عن هذه الطائرة أنها تستطيع أن تتزود بالوقود جوًّا دون حاجة إلى الهبوط على الأرض، وأنها خاصة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وأنه يستطيع إدارة شؤون البلاد سياسيًّا وعسكريًّا من داخلها في حالة شنّ هجوم نووى على بلاده!.

والذين سمعوا بتحليقها في سماء موسكو راحوا يبحثون عن تفسير.. فمنهم مَن قال إنه تحليق روتينى وإن ظهورها في هذا التوقيت لا يرتبط بالحرب الروسية على أوكرانيا بقدر ما يرتبط باحتفالات عيد النصر، التي ستشهدها روسيا الأسبوع المقبل!.

وهذا هو التفسير المتفائل.. أما التفسير المتشائم فتقدير أصحابه أن هذه الطائرة التي تحمل طراز «إليوشين إيل ٨٠» ظهرت آخر مرة في عام ٢٠١٠، وأن ظهورها وسط الأجواء الحالية التي يتحدث فيها الرئيس الروسى عن قدرته على استخدام السلاح النووى في حربه على أوكرانيا، إنما يدل على أن موضوع النووى لديه ليس مجرد تلويح أو تهويش ولكنه موضوع حاضر في ذهنه!.

ولكن هذا لا يعنى بالطبع أن تهديد بوتين بالسلاح النووى أمر بهذه البساطة، فالأمر أعقد مما يبدو عليه أمامنا بكثير، وليس من السهل على رجل مثل بوتين أن يستعمل هذا السلاح!.. وإلا.. لكان الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج أون قد استخدمه وهو يهدد به منذ سنين!.

إن الرئيس الروسى يعرف تمامًا أن من بين تعريفات السلاح النووى تعريفًا يقول إنه «سلاح التدمير المتبادل» وأن استعماله لتدمير برلين على سبيل المثال معناه تدمير موسكو في اللحظة نفسها بسلاح نووى مماثل ينطلق في الحال من العاصمة الألمانية أو من عاصمة حليفة لها!.

ومن بين التعريفات الأشد وضوحًا لدى كل عاصمة تمتلك مثل هذا السلاح تعريف آخر يقول إن الذي يضغط على زر النووى أولًا يموت ثانيًا، وبغير أن تكون هناك مسافة زمنية فاصلة بين أولًا وثانيًا، ولذلك، فلقد قيل دائمًا إن قوة السلاح من هذا النوع هي في عدم استخدامه.. وليست في استخدامه بأى حال!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة يوم القيامة طائرة يوم القيامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab