نصيب وزارة الهجرة

نصيب وزارة الهجرة!

نصيب وزارة الهجرة!

 العرب اليوم -

نصيب وزارة الهجرة

بقلم - سليمان جودة

تتبنى وزارة الهجرة شعارًا قويًّا في سلسلة من المؤتمرات تدعو إليها من فترة إلى أخرى، وتجد فيها فرصة متجددة للحديث عن إمكانات وقدرات هذا البلد!.الشعار يقول: مصر تستطيع.. وكما ترى فهو يقول الكثير في كلمتين اثنتين، ويكشف عن أن الحكومة كلها مدعوة إلى العمل بكل قوة في الطريق الذي يدعم هذه الاستطاعة!.

ومنذ سنوات، كانت «الهجرة» قد دعت إلى مؤتمر في الأقصر، وكان شعاره يقول إن مصر تستطيع بعقول أبنائها في الخارج!.. وقبل رمضان بيومين، كان من المقرر أن ينعقد مؤتمرها الجديد تحت شعار يقول: مصر تستطيع بالصناعة!.. ولكنه تأجل في اللحظة الأخيرة، دون تحديد موعد جديد ينعقد فيه!.. ومن مؤتمر الأقصر إلى المؤتمر الذي تأجل، ستلاحظ أن وزارة الهجرة تعزف اللحن نفسه، ولكن بنغمة مختلفة!.

ولكن الحاصل أن المؤتمر- المؤجَّل من قبل بدء شهر الصيام- تقرر له موعد جديد سيكون في آخر يومين من شهر مايو المقبل، وسيكون المهتمون بالنسخ المتوالية من هذه السلسلة الممتدة من المؤتمرات على موعد مع النسخة السادسة منها في موعدها الجديد!.

وقد قرأت تفاصيل في أكثر من مكان عن النسخة الجديدة، والموضوعات التي ستناقشها، والمحاور التي سيتوقف عندها المناقشون، ولكنى لم أجد في العناوين المنشورة عنوانًا كنت أنتظره ولا أزال لأنه عنوان أساسى في القضية كلها.. هذا العنوان هو عن العلاقة بين ما سوف يناقشه المؤتمر العائد، وبين دعوة الرئيس إلى أن يكون سقف صادراتنا مائة مليار دولار في السنة!.

هذه دعوة أطلقها السيد الرئيس، منذ فترة، ثم راح يُجددها في كل مناسبة ذات صلة فيما بعد، وهى دعوة لا بد أن تكون محل عمل لا يتوقف على مستوى الأجهزة والوزارات المعنية، ومن المؤكد أن الوزارة المعنية بذلك أكثر من غيرها هي وزارة الصناعة والتجارة، ولكن وزارة الهجرة صارت معنية هي الأخرى وأصبحت طرفًا في الموضوع، منذ أن كشفت عن أن شعار مؤتمرها الجديد هو عن مصر التي تستطيع بالصناعة!.

وبالطبع.. فإن صادراتنا متنوعة وليست صادرات صناعية فقط، ولكن الصناعة لها نصيب الأسد في ترجمة دعوة رئيس الدولة من مجرد دعوة أطلقها الرئيس وشدد عليها إلى واقع حى من صادرات لها عائد في اقتصادنا.. وهذا لا بد أن يكون موضوعًا أساسيًّا في المؤتمر المرتقب.. باختصار، نريد منه أن يخصص محورًا من محاوره تحت هذا العنوان: كم نصيب الصناعة في دعوة المائة مليار، وكيف، وفى أي مدى زمنى؟!.. وبدون محور كهذا سيظل مؤتمر وزارة الهجرة ينقصه الكثير، وسيكون بعيدًا عن الواقع الذي يعيشه الناس!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيب وزارة الهجرة نصيب وزارة الهجرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab