لا تقتلوا الزمالك
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لا تقتلوا الزمالك!

لا تقتلوا الزمالك!

 العرب اليوم -

لا تقتلوا الزمالك

بقلم - سليمان جودة

من حق أبناء حى الزمالك أن ينعموا بالهدوء الذي كان يميز الحى على مدى تاريخه، تماما كما أن من حق كل مواطن أن يحصل على حياه آمنة هادئة في مكانه.. هذا حق يكفله الدستور الذي لا يفرق بين المقيمين في الزمالك والمقيمين في أي حى آخر سواه!.لكن الزمالك كان حيا مميزا طول عمره، وكان تميزه في هدوئه، وفى جماله، وفى موقعه الذي يجعل النهر الخالد يحيط به من الجهات الأربع!.

وفى وقت سابق كان سكان الحى قد اعترضوا على مرور مترو الأنفاق فيه، وكانوا على حق في اعتراضهم، وكان يجب الإنصات إليهم، لأنهم كانوا أصحاب حق كمواطنين أولا، ولأن اعتراضهم لم يكن اعتراضا على مشروع المترو في حد ذاته ثانيا، لكن الاعتراض كان على أن تنفيذ المشروع لا يجب أن يكون على حساب الحى ولا على حساب سكانه، وكان الاعتراض على تشويه الزمالك في مقابل مد خط جديد للمترو!.

وما كاد أبناء الحى يفيقون من ضربة المترو التي حولت الحى إلى ما يراه كل ساكن، وكل زائر، وكل عابر، حتى استيقظوا على كافيتريات ومطاعم جديدة يجرى افتتاحها في شارع ٢٦ يوليو.. فهى كافيتريات ومطاعم أغرت أبناء أحياء أخرى مجاورة ومزدحمة بالمجىء للسهر في الزمالك، فتحول الحى الهادئ إلى ما يشبه «سوق التلات» في الأرياف، وزحفت الفوضى إلى الشارع فعطلت الحركة وأربكت الدنيا، ولم يعد الشارع هو الشارع المنظم الذي نعرفه، ولا عاد الحى الجميل هو الحى الذي عشنا نراه!.

حرام أن تسمح الدولة بشىء مما يحدث هناك.. وحرام أن ترى المحافظة وتعلم ثم تتفرج وتسكت.. وحرام أن نفرط في جمال وهدوء حى عريق من أحياء العاصمة، في الوقت الذي نحاول فيه استعادة بهاء القاهرة التاريخية، وجلال القاهرة الخديوية.. فالحكومة تبذل جهدا مشكورا في هاتين القاهرتين، والرئيس يوجه بذلك ويطلب ويتابع، وليس من المعقول أن نهدم في الزمالك ما نبنيه في القاهرة التاريخية أو القاهرة الخديوية!.

حرام والله.. وإذا كانت هذه الكافيتريات والمطاعم تجلب دخلا للدولة، فكلنا مع كل دخل جديد للخزانة العامة، ولكن دخلا كهذا لا يجوز على حساب تاريخ حى بكامله.. ولو فرضت الحكومة رسوما على أهل الحى، في مقابل ألا تكون فيه ضوضاء وفوضى من نوع ما يجرى في ٢٦ يوليو، فأظن أنهم لن يعارضوا.. وإذا كنا قد دمرنا حلوان زمان بالمصانع حولها، فلا يجب أن نكرر الأمر في الزمالك بطريقة مختلفة.. لا تقتلوا حى الزمالك ولا تدمروه، لأنه ثروة جمالية وبيئية ومعمارية، ولأنه جزء من تاريخ العاصمة والبلد، ولأنه لا ذهاب لنا إلى المستقبل بغير إدراك قيمة هذا التاريخ ولا بغير الحفاظ عليه!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تقتلوا الزمالك لا تقتلوا الزمالك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab