الحاجة إلى سقراط
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الحاجة إلى سقراط

الحاجة إلى سقراط

 العرب اليوم -

الحاجة إلى سقراط

بقلم: سليمان جودة

فى ذكرى مرور سنة كاملة على الحرب الروسية الأوكرانية، يحتاج العالم وهو يتطلع إليها ويتعامل معها، إلى شىء من حكمة الفيلسوف سقراط.

أما السبب فهو أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين راح يتعهد بالنصر مع حلول هذه الذكرى الأولى، ثم راح الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى المقابل يتعهد بالنصر أيضاً.. والمشكلة ليست فى هذا التعهد المتبادل بينهما، لكنها فى أننا لا نعرف بالضبط ماذا يعنى النصر لدى الطرفين.

وهذه القضية هى التى كانت قد شغلت جانباً لا بأس به فى عقل فيلسوف اليونان الأكبر، الذى عاش لا يهتم بشىء قدر اهتمامه بضرورة تحديد معانى الأشياء التى نتحدث عنها قبل أن نمضى فى الحديث عنها.. وكان تقديره أن هذا التحديد لا بد منه، لأننا إذا لم نتفق على المعانى بيننا سنكتشف فى مرحلة من مراحل الحديث، أن كل طرف يتكلم عن شىء مختلف عما يبدو للناس من بعيد عن الشيء ذاته، بل ويختلف عما يبدو للطرف الآخر، إذا كان الطرفان يتحدثان عن قضية واحدة أو يتصوران ذلك على الأقل.

ومن الطبيعى أن تحديد معانى الأشياء قبل الخوض فيها، سوف يوفر الكثير من الوقت، ومع الوقت سوف يوفر الكثير من الجهد الذى قد نبذله فى غير مكانه.

قد يكون معنى النصر لدى الجانب الأوكرانى واضحاً، وقد يكون أوضح منه لدى الجانب الروسى، الذى يتحدث منذ بدء عمليته العسكرية على أوكرانيا فى ٢٤ فبراير الماضى، عن أن عمليته لن تتوقف حتى تحقق أهدافها.. والمشكلة هنا هى نفسها فى حالة حديثه عن تحقيق النصر.. فلا هو قال لنا منذ البداية ما هى هذه الأهداف، ولا هو كشف عن معنى النصر الذى يتصوره ويقصده.

فالطبيعى أن النصر فى نظر الأوكرانيين وحلفائهم ألا يتبقى جندى روسى واحد على أرض أوكرانية، ولكن معنى النصر لدى الروس يبدو أنه مطاط وأنه متغير، وإلا ما كان مسؤول روسى كبير قد خرج مؤخراً يقول إن عين بلاده هى على حدود بولندا.

ولما كانت أوكرانيا تفصل بين روسيا وبولندا، فهذا معناه أن الأراضى الأوكرانية بالكامل تمثل ميداناً للنصر بالنسبة للرئيس بوتين، وأن النصر فى تقديره لا يتوقف عند حدود الاحتفاظ بالقرم التى ضمها إلى روسيا فى ٢٠١٤، ولا حتى عند حدود المناطق الأربع التى قضمها من شرق أوكرانيا، وأجرى حولها استفتاءً صورياً عند بدء الحرب، ثم أعلن ضمها هى الأخرى إلى بلاده.

أين من هذا كله سقراط، الذى كان إذا ألقى أحد عليه السلام استوقفه على الفور قائلاً: ولكن.. بالله عليك.. ماذا يعنى السلام عندك بالضبط؟!.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة إلى سقراط الحاجة إلى سقراط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab