سليمان جودة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سليمان جودة

سليمان جودة

 العرب اليوم -

سليمان جودة

بقلم - سليمان جودة

حضرت القمة العربية الماضية في الجزائر، وكانت في نوفمبر، ثم ذهبت أحضر القمة التي انعقدت بالأمس في جدة، ورغم بُعد المسافة بين الجزائر العاصمة هناك على البحر المتوسط، وبين جدة هنا على البحر الأحمر، فإن الموضوع قد قرب بينهما لأنه كان من نوع القضية الواحدة الشاغلة.

كان من نوع القضية الشاغلة لأن الشعار الذي رفعته قمة الجزائر وانعقدت تحته في حينها كان من كلمتين اثنتين هما: لمّ الشمل.

وإذا كانت القمة الماضية قد «صح منها العزم ولكن الدهر أبى» كما قال الشاعر في زمان مضى، فإن قمة الأمس التي دعت إليها المملكة العربية السعودية قد صح منها العزم وأسعفها الدهر، إذا ما تكلمنا عن «لمّ الشمل» على وجه التحديد.

وكان من العلامات على ذلك أن دعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد ذهب بها سفير المملكة في الأردن إلى الرئيس السورى بشار الأسد يدعوه ليكون بين الرؤساء والملوك والأمراء العرب في قمة جدة.. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ أن تجمدت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في نوفمبر ٢٠١١.. ففى ذلك الوقت هبّت على الأراضى السورية ما لا يزال البعض بيننا يسميه ربيعًا عربيًّا، فكان ما كان في سوريا وفى غير سوريا مما تراه.

وعندما جاء الأسد إلى جدة، صباح أمس الأول، كانت الكاميرات تحاصره، وكانت العدسات تلاحقه، وكان ذلك له ما يبرره.. فالعائد إلى جامعة الدول هو سوريا قبل رئيسها لأن الرؤساء يتبدلون في الحقيقة ويأتون ويذهبون، أما الأوطان فهى الباقية، وهى التي لابد أن تكون محل الرهان في كل الأوقات.

كان «لَمّ الشمل» في القمة الماضية نظرية باحثة عمّن يطبقها على الأرض، أو عمّن ينزل بها من الأفق، حيث كانت تتعلق، إلى حيث تكون واقعًا حيًّا بين الناس، وقد جاءت قمة جدة لتتكفل بهذا الدور.. وقد قيل في أيام فيلسوف اليونان أرسطو إنه هو مَنْ أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض.. وبالقياس كما يقول أهل المنطق، سوف يُقال هذا لاحقًا عن قمة جدة إذا كان الحديث عن شعار قمة الجزائر وإنزاله إلى الأرض.

سوف يُقال عن القمة، التي اختتمت أعمالها ظُهر أمس، إنها تلقفت شعار «لمّ الشمل» من سابقتها، ثم جعلته من لحم ودم، وكان حضور سوريا إلى مقعدها الشاغر في الجامعة هو الدليل.. وما بعد ذلك تفاصيل يمكن أن نتفق حولها ونختلف.
مصراليوم

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان جودة سليمان جودة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab