فاطمة بنت إسماعيل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فاطمة بنت إسماعيل

فاطمة بنت إسماعيل

 العرب اليوم -

فاطمة بنت إسماعيل

بقلم - سليمان جودة

أدعو الله بالشفاء العاجل للمفكر الكبير طارق حجى، وأصحح ما ذكره في تغريدة أخيرة له على تويتر عن الأميرة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل.

لقد ذكر أن الأميرة تبرعت بالأرض التي قامت عليها جامعة القاهرة، وبالكثير من الأموال التي نشأت بها الجامعة حتى افتتاحها في ١٩٠٨، وأن اسم الأميرة لا يوجد على مبنى الجامعة، ولا على القبة الشهيرة فيها، ولا على أي مبنى من مبانيها، وأن هذا في تقديره هو منتهى الجحود والنكران.

والحقيقة أن اسم الأميرة محفور على مبنى كلية الآداب، ويستطيع الداخل إلى المبنى من ناحية كلية الحقوق أن يطالع على مدخله عبارة تقول: هذا من وقف الأميرة فاطمة بنت إسماعيل.

وقد كانت الأميرة تستحق أكثر من هذا طبعًا، لأنه ليس كل داخل إلى مبنى الآداب سوف يتطلع إلى ما فوق الباب ليرى العبارة المنقوشة بالخط الكوفى الجميل، ولأن ما قدمته الأميرة- يرحمها الله- أكبر بكثير من مجرد نقش اسمها في مكان يراه شخص ممن يذهبون إلى مبنى الكلية ولا يراه عشرة في المقابل.

وربما تفكر إدارة الجامعة، بقيادة الدكتور عثمان الخشت، في إطلاق اسم الأميرة على شىء يليق بما قدمته ذات يوم، لأنه لا يوجد واحد تخرج في هذه الجامعة الأم.. وأنا من بين الذين تخرجوا فيها.. إلا وهو مدين لابنة الخديو إسماعيل، التي لولاها ما كان لهذه الجامعة وجود، وما كنا سوف نزهو بأن عندنا جامعة القاهرة بكل تاريخها وبكل العراقة التي تميزها عن سواها من الجامعات.

ولا بد أن هذه فرصة يرى من خلالها القادرون في بلدنا كيف أن أميرة من أميرات أسرة محمد على باشا، قد فكرت فيما يمكن أن تقدمه لبلدها، فقررت أن تستثمر في التعليم، وأن تدعو إلى الاستثمار في الإنسان، وأن تبدأ بنفسها فتبذل ما تستطيعه، وتبيع مجوهراتها لتقوم هذه الجامعة بكل ما يرتبط باسمها من القيم الباقية.

القادرون في بلادنا كثيرون، وهُم يقدمون في العمل الاجتماعى جهدًا لا شك فيه، ويقومون بدور لا يمكن إنكاره، ولكنى أتكلم عن مهمة ينهضون بها، لا عن مجرد دور، وأتحدث عن «رسالة» يؤمنون بها ويسعون بها بين الناس، كما سعت بها الأميرة فاطمة في أيامها.

العمل الأهلى الحقيقى لا يتوقف عند حدود تقديم الطعام والشراب للذين لا يجدون ما يأكلون ويشربون، ولكنه يتجاوز ذلك إلى مؤسسات التعليم من مستوى جامعة القاهرة، ومؤسسات الصحة من وزن مستشفى المواساة التي أسسها والد الدكتور عصمت عبدالمجيد، يرحمه الله.. العمل الأهلى الجاد هو الذي يعالج ويُعلّم قبل أن يطعم أو يسقى

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة بنت إسماعيل فاطمة بنت إسماعيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab