لهذا رفض الوزارة
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

لهذا رفض الوزارة

لهذا رفض الوزارة

 العرب اليوم -

لهذا رفض الوزارة

بقلم - سليمان جودة

كتبت فى هذا المكان أتخيل لو أن الدكتور رؤوف غبور تولى أمر وزارة الصناعة والتجارة، وكان تقديرى أنه كان قادرًا على أن ينقل نجاحه الخاص إلى نجاح عام فى الوزارة، لأنه يرحمه الله كان بارعًا فى أمور التجارة وفى الصناعة معًا.

ولكن رجل الصناعة محمد جنيدى له رأى مختلف، ورأيه أن حبه لغبور لا يمنعه من القول بأن نجاحه فى مهمته وزيرًا لم يكن سيحدث!.

وهو يقول هذا الكلام عن تجربة له مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومع رئيس وزرائه عاطف صدقى، الذى استدعاه ذات يوم وأبلغه بأنه سيكون وزيرًا للصناعة، وأن هذه هى رغبة الرئيس.

كان الرئيس الأسبق قد سمع جنيدى يتحدث كثيرًا فى شؤون الصناعة، وكان قد سمعه يطرح الحلول لمشاكلها، فرأى أن يجعله وزيرًا لينفذ ما يقوله!، ولكنه رفض المنصب تمامًا، ولما سأله مبارك عن السبب، أخبره بأنه مستعد لقبول قرار منصب وزير الصناعة، إذا صدر معه قرار آخر يمنع دخوله السجن!.. وقد شرح القصة أكثر لرئيس الدولة فقال إن الوزارة محكومة بقانون صادر عام ١٩٥٨، وأن أول شىء سيفعله عند تسلم منصبه، هو نسف هذا القانون على الفور لأنه لا يستطيع العمل فى وجوده.. وهو لم يكن سيفعل هذا وفقط، ولكنه أبلغ مبارك وصدقى وقتها، بأنه سيراجع كل الجهات التابعة للوزارة، وسيعيد إلى الوزارات الأخرى كل ما يراه من هذه الجهات عبئًا على وزارة الصناعة.. وبما أنه سيقلب الدنيا فى الوزارة هكذا، وسيصطدم بأوضاع مستقرة، وبمستفيدين من بقائها على حالها، فليس من المستبعد أن يجد السجن فى انتظاره!.

الغريب أن عاطف صدقى لما سمع ذلك سكت، ثم صرف النظر عن موضوع تكليفه وزيرًا، ولو أنصف نفسه وبلده لكان قد دعاه إلى أن يأتى وأن يغير القانون ويراجع ما يراه، ما دام الهدف هو أن تحقق وزارة مثل الصناعة الهدف من وجودها!.

هذه قصة حقيقية سمعتها من صاحبها، وهى قصة تدعونا إلى أن نتذكرها مع كل تعديل أو تغيير فى الحكومة.. ففيها معنى أساسى هو الأهم.. هذا المعنى هو أن التغيير الحقيقى ليس تغيير أشخاص ولن يكون، ولكنه تغيير أوضاع وسياسات.. فالأوضاع القانونية والإدارية المتوارثة، تظل أقوى من الشخص المسؤول حتى ولو كان «عبقرى زمانه»، وتظل تقيده وتخضعه لمنطقها هى، وتظل تستدرجه إلى ملعبها هى، فيغادر الوزارة فى الغالب كما دخلها، اللهم إلا القليل النادر الذى يمثل الاستثناء لا القاعدة!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا رفض الوزارة لهذا رفض الوزارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab