ربما تكون البداية
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

ربما تكون البداية

ربما تكون البداية

 العرب اليوم -

ربما تكون البداية

بقلم - سليمان جودة

كانت البلاغات الكيدية تنهمر على الناس بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ كالمطر، ولم تكن تترك أحدًا داخل البلد أو حتى خارجه إلا وتلاحقه.

ورغم أن الدكتور محمود محيى الدين كان قد خرج قبل الأحداث يعمل فى البنك الدولى، إلا أنه كان له نصيب من تلك البلاغات.. وما أعرفه أن البنك أرسل يسأل الوزيرة فايزة أبوالنجا وقتها عما إذا كان هناك شىء عليه، فعادت الوزيرة أبوالنجا إلى المشير طنطاوى، الذى أبلغها بأنه لا شىء.

ومن بعدها واصل الرجل مسيرته فى المنظمات الدولية، ولم يعطله شىء على الطريق لأن صفحته كانت بيضاء.. ولكن أصحاب البلاغات لم ييأسوا، وما فشلوا فيه مع محمود محيى الدين راحوا يجربونه مع الدكتور يوسف بطرس، فنجحوا معه فى نقل البلاغات إلى قاعات المحاكم!

ولم تكن المشكلة فى أنه قضى ١٢ سنة يبين فيها أن الاتهامات فى حقه غير صحيحة، ولكن المشكلة كانت فى أنه كان كلما عثر على عمل فى جهة دولية عادت الجهة بعدها تعتذر له لأنه متهم فى كذا وفى كذا!

ولم يكن يعرف ماذا عليه أن يقول لهم، خصوصًا أن ذلك تكرر معه فى صندوق النقد مرة، وفى البنك المركزى الإنجليزى مرةً ثانية، وفى غيرهما من الجهات فى مرات لاحقة، ولم يكن أمامه سوى أن يلتحق بالعمل فى أى جهة بشكل ودى لا رسمى، وكان هذا طبعًا مما يشعره بالظلم، ومما يجعله يشعر مع الظلم بالإهانة.. وقد جاء حكم البراءة الأخير ليمسح ظلم ١٢ سنة، ولكن السؤال فى المقابل هو عما سوف يعوضه عن كل هذه السنوات؟

الآن سوف يكون فى مقدوره أن يعود، وسوف يكون فى إمكانه أن يتحرك دون قيد، وسوف يكون أمامه أن يدخل بلده الذى يحمل جنسيته، وسوف يكون على الذين لاحقوه بالبلاغات الكيدية أن يخجلوا من أنفسهم، وسوف يجلس هو فى بيته ليطلق آهة طويلة، وهو يسترجع سنوات عُمره التى ضاعت فيما لم ينفعه ولا نفع بلاده فى شىء.

وربما تكون عودته بداية لعودة آخرين خرجوا مثله فى أيام الأحداث أو قبلها ثم لم يعودوا، رغم أنهم لا يواجهون شيئًا أمام القضاء، فلايزال رجل مثل المهندس محمد منصور يعيش بعيدًا عن بلده، وفى وقت سابق سمعنا أن المهندس رشيد عاد ثم لا حس بعدها ولا خبر.. إنهما مدعوان إلى المجىء، لأن بلدًا يسعى إلى أن يكون فى الموقع الذى يستحقه على الخريطة لن يفعل ذلك إلا بأيدى أبنائه، وإلا بما لديهم من خبرات وأفكار.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربما تكون البداية ربما تكون البداية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab