5 عصافير بحجر
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

5 عصافير بحجر

5 عصافير بحجر

 العرب اليوم -

5 عصافير بحجر

بقلم - سليمان جودة

تنشغل الدنيا عندنا بالثانوية العامة فى هذا الموعد من كل سنة، ولكن الانشغال فى المقابل بالتعليم الفنى شبه منعدم، مع أن التعليم الفنى أهم فى حقيقة الأمر.

والسبب أن سوق العمل فى حاجة إلى خريجى التعليم الفنى أكثر بكثير من حاجتها إلى خريجى الجامعة، ولكن بشرط أن يكون المتخرج فى المدارس الفنية متعلمًا ومتدربًا بما يتوافق مع حاجة السوق.

وإذا كانت المغرب جاذبة لصناعة السيارات من فرنسا، فلا سبب لذلك سوى أن التعليم الفنى عندهم متقدم ومتطور، ولا سبب سوى أن عندهم عمالة فنية متدربة ودارسة على مستويات عالية، وهذا ما يجعل المستثمر الفرنسى يرى فى المغرب وجهة استثمارية مناسبة.

ولأن الألمان هم أهل التعليم الفنى فى العالم، فإننا مدعوون إلى الاستعانة بخبرتهم وتجربتهم فى الموضوع، وإذا حدث هذا فسوف نبنى على تجربة قديمة بيننا وبينهم منذ أيام مشروع مبارك- كول للتعليم الفنى بين البلدين، وقد كان مشروعًا يمتلئ بالطموح لولا أن ما جاء بعده فى أيام ٢٥ يناير ٢٠١١ قد عطله ثم نسيناه.

وعندما فكر الدكتور رؤوف غبور فى إنشاء أكثر من مدرسة للتعليم الفنى على أصوله، فإنه يرحمه الله لم يجد أفضل من الخبراء الألمان ليستعين بهم، وتفاصيل القصة منشورة فى كتاب مذكراته لمَن يريد أن يبنى عليها ويأخذ منها الدرس والعظة.

وكان المهندس إبراهيم محلب قد سبق فاستحدث وزارة للتعليم الفنى على وجه الخصوص، وقد حدث هذا عندما كان الرجل على رأس الحكومة، وكان يستحدثها مدفوعًا بتجربته فى شركة المقاولون العرب، ومستندًا على تجربة طويلة له فى الشركة العريقة.

الذين يلتحقون بالتعليم الفنى فى كل سنة أعداد بلا حصر، ولا يمكن أن نتركهم بعد التخرج يعملون فى أى مجال إلا المجال الذى درسوه وقضوا سنوات من أعمارهم يحاولون فهم موضوعه، ولابد أن يحصل التعليم الفنى على اهتمام حكومى يتناسب مع مدى حاجتنا إلى خريجيه، ثم يتناسب مع مدى حاجتنا إلى توظيف هذا الرأسمال البشرى اقتصاديًّا كما يجب.

التعليم الفنى الجيد سوف يكون أداة جاذبة لاستثمار كثير، وسوف يوظف طاقة المتعلم فنيًّا فى مكانها، وسوف يخلق فرص عمل أفضل للخريجين خارج الحدود، وسوف يجعل تحويلاتهم أعلى مما هى عليه، وسوف يعظم من قيمة رأسمالنا البشرى.. فكأننا نضرب خمسة عصافير بحجر واحد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 عصافير بحجر 5 عصافير بحجر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab