قامت الدنيا هناك
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

قامت الدنيا هناك

قامت الدنيا هناك

 العرب اليوم -

قامت الدنيا هناك

بقلم - سليمان جودة

رغم جرائم أمريكا حول العالم إلا أنها لا تخلو من أشياء تمر أمامنا من وقت إلى آخر لتقول لنا لماذا أصبحت الولايات المتحدة دولة قوية؟

لا أقول إنها القوة الأولى فى العالم، ولا أقول إنها صاحبة الاقتصاد الأول على ظهر الكوكب، ولكن أقول دولة قوية وفقط.. ولا شك أن من بين هذه الأشياء ما يدور فى بلاد العم سام هذه الأيام من جدل كبير حول مرض لويد أوستن، وزير الدفاع.

وكانت البداية عندما دخل أوستن المستشفى قبل أسابيع قليلة، ثم غادرها ليواصل عمله فى البنتاجون كالمعتاد، ولم تكن القضية أنه أصيب بمرض استدعى نقله للعلاج.. فكل الناس يمرضون ويذهبون لتلقى العلاج.. ولكن القضية كانت فى أنه أخفى ذلك على الأمريكيين ولم يعلنه!.

وما كاد الخبر يتسرّب حتى قامت الدنيا هناك ولم تقعد حتى اللحظة، وقد وصل الأمر إلى حد أن الرجل على وشك الاستدعاء للكونجرس ليسأله عن السبب فى إخفاء نبأ دخول المستشفى، ومن بعدها سيتقرر مصيره فى البقاء أو الرحيل!.. ولم تتوقف الحكاية عند حدود الاستدعاء المرتقب للكونجرس باعتباره برلمان البلاد الذى يراقب أعمال الحكومة ويحاسبها حساب الملكين، ولكن الموضوع تجاوز ذلك إلى حد إطلاق مطالبات قوية بإقالته أو باستقالته على الأقل.

ولم يشأ الرئيس السابق دونالد ترامب أن يجعل فرصة كهذه تفوته؛ فأطلق دعوات إلى إقالة وزير الدفاع على الفور، ودون انتظار لتحقيق برلمانى أو غير برلمانى.. ولو كان ترامب فى البيت الأبيض لكان قد أطاح به فى الحال، لأن هذه هى شخصية الرئيس السابق التى نعرفها ونعرف ملامحها.

والقصة تستحق كل هذه الضجة طبعًا، لأن الوزير الذى ارتكب هذا الخطأ هو وزير الدفاع وليس أى وزير، ولأن صحة المسؤول الذى يشغل منصبًا عامًا ليست أمرًا شخصيًا يخصه بمفرده، وإنما هى تخص دافعى الضرائب الذين يدفعون له راتبه من جيوبهم.. وقد حدث كثيرًا أن قام مواطن أمريكى فى أكثر من مناسبة، فسأل الرئيس فى مسألة من المسائل بشجاعة ودون خوف، فلما استفسره الرئيس: مَنْ أنت؟ رد فقال: أنا دافع ضرائب!.

يكفيه أن يكون دافع ضرائب ليملك الحق فى محاسبة أى مسؤول، وعندها لا يستطيع المسؤول أن يرد السؤال، ولا أن يتهرب من المحاسبة.. وهذه واقعة وزير الدفاع أمامنا تقول هذا المعنى بأوضح لغة.. وهى تقول أيضًا أن الأمم القوية تنشأ على أساس مستقر، ولا تأتى قوتها أبدًا من فراغ.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قامت الدنيا هناك قامت الدنيا هناك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab