مسجد النجاشى
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مسجد النجاشى

مسجد النجاشى

 العرب اليوم -

مسجد النجاشى

بقلم - سليمان جودة

أطلقت رابطة العالم الإسلامى مبادرة لإنشاء مسجد النجاشى في إثيوبيا، وقال الدكتور محمد العيسى، رئيس الرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، إن المسجد يأتى إحياءً لذكرى النجاشى، الذي كان ملكًا على إثيوبيا، وقت أن كان اسمها الحبشة أيام الرسول، عليه الصلاة والسلام.
ولو كنت في مكان الدكتور العيسى، لقلت إن إنشاء المسجد يأتى إحياء للقيمة التي رآها الرسول الكريم في النجاشى أكثر منها إحياءً لذكراه.

فالنجاشى لم يكن مسلمًا عندما دعا النبى عددًا من أصحابه ليهاجروا إليه، حيث كان يحكم في الحبشة، ولم يدخل الإسلام بعد أن استقبلهم على أرضها، ولكن كان يشتهر بالعدل بين الناس، وهذا ما كان قد استوقف الرسول في الرجل، وهذا أيضًا ما كان نبى الإسلام يمتدحه فيه وهو يدعو أصحابه إلى الهجرة إليه.

لم يذكر رسول الإسلام حين دعا أصحابه إلى الهجرة أن عدل النجاشى قيمة من قيم الإسلام لأن العدل قيمة مطلقة لا ترتبط بديانة دون أخرى، ولم يطلب منهم أن يذهبوا ليدعوه إلى الدخول في الدين الجديد لأن هذه لم تكن من أولويات الإسلام في نشأته الأولى، ولم يذكر عنه شيئًا لهم سوى أنه ملك عدل، وأن أحدًا لا يجد ظلمًا في مجلسه.

وفى القرآن الكريم حديث متكرر عن القرى التي هلكت في عصور ماضية، ولا يجمع بينها شىء سوى أن هلاكها كان بسبب ظلمها لا بسبب كفرها.. تجد هذا على امتداد القرآن من أوله إلى آخره، ولا بد أن وراء ذلك فلسفة تقول إن عدل أي رجل في الحكم بين اثنين يعود عليهما، أما كفره أو عدم إيمانه فلا يعود إلا عليه.. ففى آية يقول القرآن: «وما كان ربك مهلك القرى إلا وأهلها ظالمون» وفى آية آخرى يقول: «وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا».. وهكذا وهكذا في كل الآيات بغير استثناء.

وفقهاء الإسلام اتفقوا على أن الله يُحيى الأمة العادلة، ولو كانت كافرة، ولا يُحيى الأمة الظالمة، ولو كانت مسلمة.

وعندما ينشأ مسجد النجاشى في إثيوبيا، فسوف تكون هذه هي «الرسالة» في وجوده، وسوف يكون هذا هو ما يميزه عن كل مسجد سواه، وسوف يكون علينا أن نذكره بهذه الميزة في كل الأوقات لأن كل مسجد من المساجد التي تراها حولك قام في الأصل لإحياء فكر العبادات، أما مسجد النجاشى إذا استحضرنا سيرة صاحبه فلا ينكر العبادات طبعًا، ولكنه يقدم عليها المعاملات بين الناس.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد النجاشى مسجد النجاشى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab