أهم من الفلوس

أهم من الفلوس

أهم من الفلوس

 العرب اليوم -

أهم من الفلوس

بقلم - سليمان جودة

كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة السابقة، هى التى أطلقت مشروع «سينما الشعب» ليكون أداة من أدوات بناء الوعى لدى الناس.
والفكرة فيه تقوم على أساس عرض أفلام السينما فى قصور الثقافة على امتداد المحافظات، وأن يكون ذلك بسعر رمزى لا يصل إلى ربع سعر تذكرة الذهاب الى دُور السينما العادية.

وقد عاد الحديث عن المشروع من جديد بعد ذهاب الدكتورة عبدالدايم عن المنصب، وكانت أيام العيد هى المناسبة التى عاد يظهر فيها، وقيل إنه سيعرض أفلام الموسم السينمائية فى ٢٠ موقعًا تتبع وزارة الثقافة على امتداد ١٨ محافظة، وإنه سوف يتيح مشاهدة هذه الأفلام للذين لا يملكون سعر تذكرتها خارج مواقع الوزارة.

والمشروع لا يزال فى حاجة إلى دعاية أكثر بين الجمهور المستهدف، ولا يزال فى حاجة إلى أن يكبر ويتوسع، وأن يغطى بقية المحافظات، وأن يعوض النقص فى عدد السينمات على مستوى الجمهورية، وأن يكون ذراعًا من أذرع نشر الوعى بين المواطنين.

ولا يجب أن ننظر إليه على أنه من مشروعات الوزيرة السابقة، وأنه ليس من بين بنات أفكار الوزيرة الحالية، فالدكتورة إيناس تظل مشكورة على أنها أطلقته فى وقته.. وهو من بعد ذلك مشروع دولة فى الأساس، وهو فرصة تخرج من خلالها الحكومة من العاصمة أكثر، وتخاطب الجمهور على نطاق أوسع فى الأقاليم، وتقدم له هناك من الخدمات الثقافية الواجبة ما لن يكون فى حاجة للمجىء إلى القاهرة ليحصل عليه.

وليس من اللازم أن تتقيد الوزارة بعرض أفلام الموسم فقط فى مواقع المشروع لأنه مشروع يحمل «رسالة» أكبر فى داخله، ويذهب إلى هدف أوسع وهو يخاطب الجمهور، أو هكذا نتوقع ونحن نتابعه منذ إطلاقه، ولن تصل الرسالة مسجلة بعلم الوصول، ولا الهدف سيتحقق، إلا بأفلام مختارة تحقق ما جرى إطلاق المشروع من أجله.

مشروع سينما الشعب مستمر طول الوقت، ولا يقتصر على أيام الأعياد والمناسبات، ولكنه فى العيد يصبح أقرب إلى «العيدية» من الحكومة إلى مواطنيها، وهى عيدية لا تضع مالًا فى يد المواطن المستهدف، ولكنها تضع فى عقله ووجدانه ما هو أهم من المال.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم من الفلوس أهم من الفلوس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab