لا غرابة في دخول رفح
التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة
أخر الأخبار

لا غرابة في دخول رفح

لا غرابة في دخول رفح

 العرب اليوم -

لا غرابة في دخول رفح

بقلم - سليمان جودة

لا أستغرب دخول إسرائيل إلى رفح فى اللحظة نفسها التى أعلنت فيها حركة حماس قبول اتفاق هدنة عملت عليه القاهرة لوقت طويل.

لا أستغربه ويجب ألا نستغربه، لا لشىء إلا لأننا لو رجعنا إلى أحداث الأيام القليلة الماضية سنكتشف أن بنيامين نتنياهو قال صراحةً إنه سيدخل رفح بهدنة وبغير هدنة.. وحتى لو اعتبرنا أن تصريحاته بهذا الشأن كانت على سبيل الضغط على حماس، وكذلك على الأطراف التى تعمل على صياغة اتفاق هدنة يوقف الحرب، فإن علينا أن نرجع إلى ما هو أبعد من الأيام القليلة الماضية.

عندها سنكتشف أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومى، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، هددا نتنياهو فى العلن بأنهما سينسحبان من حكومته على الفور إذا لم يدخل رفح.

ولا يعنى انسحابهما إلا انهيار الحكومة، ولا يعنى انهيارها شيئًا إلا أن يجد نتنياهو أنه يقف عاريًا بلا غطاء سياسى يُحصنه ضد الملاحقات القضائية، فلا يكون عليه ساعتها إلا أن يقف أمام العدالة مرتين: مرة أمام لجنة تنتظره لتحاسبه على تقصيره فى هجوم السابع من أكتوبر الذى قامت به كتائب عز الدين القسام على المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، ومرةً ثانية عن ثلاث قضايا فساد متهم فيها قبل وقوع الهجوم.

ولابد أننا نذكر لجنة أجرانات الإسرائيلية التى تشكلت بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣، واستدعت أمامها كل القادة الإسرائيليين لتحاسبهم على الهزيمة الكبرى التى أصابت إسرائيل.

عندما اتخذ السادات قرار الحرب وحقق النصر.. وقتها لم تشأ اللجنة أن تستثنى أحدًا، فجاءت بالساسة والقادة الإسرائيليين جميعًا أمامها، من أول جولدا مائير، رئيسة الحكومة، إلى موشى ديان، وزير الدفاع، إلى ديڤيد أليعازر، رئيس أركان الجيش، ثم إيلى زعيرا، مدير المخابرات الحربية، وأدانتهم واحدًا من بعد واحد.

هذا ما ينتظر نتنياهو على مستوى الإدانة السياسية، ثم تنتظره الإدانة الجنائية فى قضايا الفساد الثلاث.. ولأن المتطرف بن غفير يعرف ذلك جيدًا، ومعه المتطرف مثله سموتريتش، فإنهما يمسكان برئيس الحكومة من يده التى توجعه، ويتحكمان فيه وفى حكومته وكأنهما هما اللذان يرأسانها لا هو.

بنيامين نتنياهو يسعى منذ هجوم السابع من أكتوبر إلى إنقاذ رقبته من سيف العدالة فى بلاده، لا إلى إنقاذ إسرائيل.. هذا إذا تكلمنا عن عدالة الأرض، أما عدالة السماء فلابد أن لها معه شأنًا آخر.

arabstoday

GMT 01:11 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 01:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

GMT 00:55 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

GMT 00:31 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا غرابة في دخول رفح لا غرابة في دخول رفح



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab