نوال سعداوي الجزائر

نوال سعداوي الجزائر

نوال سعداوي الجزائر

 العرب اليوم -

نوال سعداوي الجزائر

بقلم - سليمان جودة

أعلنت السيدة لويزة حنون، رئيسة حزب العمال الجزائرى، خوض انتخابات الرئاسة المقررة فى سبتمبر المقبل.

ولأن السيدة لويزة ترأس حزب العمال، ولأنه حزب يسارى التوجه فى أفكاره، فهى منحازة لقضايا بسطاء الناس فى بلد المليون شهيد.. وقد أعلنت هذا بوضوح من جانبها، وقالت إنها واثقة من الفوز والوصول الى القصر.

وهذه قضية متروكة للناخب الجزائرى طبعًا، لأنه هو الذى سيقرر مَنْ من المرشحين سيدخل القصر؟.. وهو أيضًا الذى سيحدد ما إذا كان الفائز هو الرئيس عبدالمجيد تبون، الذى لم يعلن ترشيح نفسه بعد، أم أن الفائز سيكون لويزة حنون، أم أن الفوز سيكون من نصيب مرشح ثالث لم يتقدم للسباق حتى اللحظة؟

كان الرئيس تبون قد أعلن فى وقت سابق تقديم موعد الانتخابات ليكون فى سبتمبر، بدلًا من موعدها الأصلى فى ديسمبر.

ولم يعجبنى من رئيسة حزب العمال هجومها الحاد على جامعة الدول العربية، فلقد دعت بلادها الى الانسحاب من الجامعة، وقالت إن الجزائر يجب ألا تبقى عضوًا فى جامعة الدول، لا لشىء، إلا لأن قرارات القمة العربية ٣٣ المنعقدة فى البحرين ١٦ مايو لم تصادف هوىً فى نفسها.. ومن حقها طبعًا ألا تعجبها قرارات ولا توصيات القمة، ولكن الدعوة إلى الخروج من الجامعة يجب ألا تكون هى رد فعلها كمرشح رئاسى فى السباق القادم.

إن هذه الدعوة فى حد ذاتها يمكن أن تخيف ناخبين جزائريين كثيرين، ويمكن أن تدفعهم إلى إعطاء أصواتهم لمرشح آخر لا للمرشحة لويزة، خصوصًا إذا كانوا ناخبين عروبيين يهمهم البُعد العربى فى بلادهم، ويهمهم وجود الجزائر بين العرب فى مقره بميدان التحرير وسط قاهرة المعز، حتى ولو كانت أحوال هذا البيت لا تجد صداها الإيجابى لدى بعض العرب.

ولا بد أن الذين تابعوا نبأ إقدام السيدة لويزة على ترشيح نفسها، ومن قبل تابعوا ما قالته عن الجامعة، سيؤرقهم جدًا أنها ستعلن انسحاب بلادها من بيت العرب لو فازت فى السباق.. فهذا فى حد ذاته مزعج ومقلق لكل جزائرى لا يرى بلاده فى غير حضنها العربى.

من قبل كانت الدكتورة نوال السعدواى قد أعلنت ترشيح نفسها فى أول انتخابات رئاسية جرت فى القاهرة ٢٠٠٥، ولكنها لم تستطع إكمال الأوراق المطلوبة، ولا يوجد اختلاف كبير بين أفكار لويزة وأفكار السعداوى، التى تمنت لو تصبح أول مرشحة رئاسية فى بلاد العرب، فكانت الأمنية من نصيب لويزة حنون.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال سعداوي الجزائر نوال سعداوي الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab