4 في سباق الرئاسة

4 في سباق الرئاسة

4 في سباق الرئاسة

 العرب اليوم -

4 في سباق الرئاسة

بقلم - سليمان جودة

أهم ما يميز السباق الرئاسى الحالى أن المرشحين المنافسين للسيد الرئيس يجدون مساحة كبيرة في إعلام الدولة، ولا يواجهون مشكلة في عرض أفكارهم من خلاله على جمهور الناخبين.. وهذا في حد ذاته مما يجب حسابه لهذا الإعلام.

وقد رأيت الدكتور عبد السند يمامة، على سبيل المثال، في أكثر من محطة فضائية، وفى كل مرة كان يعرض الخطوط العامة لبرنامجه الانتخابى بشجاعة، وشاهدته يتكلم مع الأستاذة قصواء الخلالى في برنامجها «فى المساء مع قصواء» على قناة «سى بى سى».. كان يتكلم في قضايا الاقتصاد بجرأة وموضوعية، ولم تقاطعه الخلالى أو تصادر عليه، ولكنها منحته الفرصة ليقول ما يحب.. ولا أريد أن أعيد ما قاله، فالحلقة موجودة على يوتيوب لمن يشاء أن يعود إليها، وعندها سيكتشف أنى لا أبالغ فيما أرصده.

والدكتور عبدالسند لم يبالغ هو الآخر من ناحيته، عندما أعلن أنه كان أول مرشح رئاسى يُبدى رغبته في طرح اسمه في السباق.. فهذه حقيقة.. وهو قد فعل ذلك لأنه يعرف أن وراءه اسم حزب الوفد بكل ما له من ثقل سياسى، وبكل ما له من تاريخ يزيد على القرن الكامل بأربع سنوات.

وليس سرًّا أن الوفد اسم من ذهب، وليس سرًّا أيضًا أنه لا يوجد بيت تقريبًا في البلد، إلا ويستقر على جذور وفدية تعود إلى جيل الآباء والأجداد.. وقد سمعت هذا مرارًا من أسماء سياسية كبيرة وشهيرة، ولم أكن أبدأ الكلام مع أحد من أصحاب تلك الأسماء، إلا ويسارع إلى القول بأن أباه كان وفديًّا، أو أن جده كان من الوفديين الكبار.

وقد كان الوفد دارًا للمعارضة الوطنية على الدوام، وكان عنوانًا لها إذا فقد الحكم في مرحلة ما قبل ١٩٥٢، فإذا عاد إليه فإنه كان عنوانًا بالدرجة نفسها للمسؤولية.. وفى كل الأحوال كان بيتًا للأمة.

وأظن أن هذا المعنى هو الذي أيقظ الرغبة في الترشح لدى الدكتور عبدالسند، وأظن كذلك أن هذا هو الذي جعله يدخل إلى السباق وفى يده برنامج انتخابى مكتوب، لأن المنافسة بطبيعتها ستكون بين برامج انتخابية أكثر منها بين أشخاص.

وعندما استضافه الأستاذ أحمد موسى في برنامجه «على مسؤوليتى» على قناة صدى البلد، دعانى إلى توجيه سؤال أو أكثر إليه، وتوقفت أمام حديثه في برنامجه الانتخابى عن الصحة والتعليم على وجه التحديد، ودعوته إلى أن يتكلم في التفاصيل أكثر، وفى كيفية الإنفاق عليهما أكثر وأكثر، كما دعوته إلى أن يحدد موقع القطاع الخاص على خريطة حكومته حين يفوز، وأن يشرح رؤيته للمسؤولية الاجتماعية التي على القطاع الخاص أن ينهض بها في مجتمعه بين الناس.

وأظن أنه تكلم في تفاصيل الإنفاق على الصحة والتعليم بما يكفى، وحدد موقع القطاع الخاص على خريطة عمل حكومته، وشرح مسؤولية هذا القطاع على المستوى الاجتماعى كما يقتنع بها ويراها.. ومن هنا إلى يوم الانتخابات سوف يكون على الناخب أن يسمع من الرئيس باعتباره مرشحًا، ومن المرشحين الثلاثة، الدكتور عبدالسند، والأستاذ فريد زهران، والأستاذ حازم عمر، وسوف يكون عليه أن يترجم ما سمعه في صناديق الاقتراع.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 في سباق الرئاسة 4 في سباق الرئاسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab