تليفزيون الدولة
أخر الأخبار

تليفزيون الدولة

تليفزيون الدولة

 العرب اليوم -

تليفزيون الدولة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أعرف كثيرين جدًّا يتجولون بين القنوات الفضائية في دقائق، ثم يضبطون الريموت كونترول على قناة ماسبيرو زمان ويقضون أمامها ساعات!.

وربما يلاحظ الذين يتابعون ما تعرضه أنه كله مما كان يقدمه تليفزيون الدولة نفسه، فلم يكن هناك وجود وقتها لتليفزيون القطاع الخاص، ولم يكن أحد في البلد يملك محطة تليفزيونية خاصة، وكان مبنى ماسبيرو يقدم بمفرده ما تعيد ماسبيرو زمان تقديمه الآن.

وربما يلاحظ الذين يتابعونها أيضًا أن شيئًا واحدًا يجمع بين كل ما تقدمه، وأن هذا الشىء تعبّر عنه كلمة واحدة هي: الجودة.

وهذا هو السبب الذي يجعلها رائجة بين المشاهدين، وهذا هو الذي يجعلهم يشاهدون العمل الفنى على شاشتها مرة، ومرتين، وثلاثًا، وربما أكثر، لا لشىء، إلا لأن الجودة هي سر بقاء الأعمال الفنية على اختلاف أنواعها، وهى سر تمسك المشاهد برؤية العمل نفسه مرات ومرات.

إن من بين ما تعرضه مثلًا برنامجًا حواريًّا من حلقات أجراها سعدالدين وهبة مع محمد عبدالوهاب.. هذا البرنامج تم عرضه على شاشتها أكثر من مرة، وفى كل مرة سوف تجد نفسك تشاهده من جديد، وسوف تجد فيه المتعة نفسها والفائدة ذاتها، ولا سبب سوى أنه عمل قائم على الجودة ولا شىء غيرها.

اقرأ المزيد ..
وليس فيما أقوله اتهام لأحد من القائمين على إعلام الدولة في الوقت الحالى بالتقصير.. لا.. فليس هذا هو الغرض من هذه السطور أبدًا.. لا ألوم ولا أتهم أحدًا.. ولكن الغرض أن ننتبه إلى عنصر الجودة ونحرص عليه فيما نقدمه، أو فيما ننوى أن نقدمه في المستقبل لأن العمل الفنى لا يكتمل إلا إذا شاهده الناس كما يجب، والناس لن يشاهدوه إلا إذا كان على درجة ظاهرة من الجودة في كل عناصره، ولن تصل «رسالته» التي يحملها إلى المشاهدين إلا إذا شاهدوه جيدًا، وإلا إذا أحبوا أن يشاهدوه من جديد، ولو عرضناه عليهم ألف مرة.

وليس مطلوبًا منّا سوى أن نقلد أنفسنا، لا أن نقلد تليفزيون بى بى سى، ولا تليفزيون فرنسا ٢٤، ولا تليفزيون روسيا اليوم.. ليس مطلوبًا منّا ذلك، ولكنى أدعو إلى أن نقلد أنفسنا.. نقلد ما كنا نقدمه نحن على شاشة الدولة. نقلد ما كان تليفزيون الدولة ذاته يقدمه، ولم يكن يقدمه تليفزيون القطاع الخاص.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليفزيون الدولة تليفزيون الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab