تليفزيون الدولة
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

تليفزيون الدولة

تليفزيون الدولة

 العرب اليوم -

تليفزيون الدولة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أعرف كثيرين جدًّا يتجولون بين القنوات الفضائية في دقائق، ثم يضبطون الريموت كونترول على قناة ماسبيرو زمان ويقضون أمامها ساعات!.

وربما يلاحظ الذين يتابعون ما تعرضه أنه كله مما كان يقدمه تليفزيون الدولة نفسه، فلم يكن هناك وجود وقتها لتليفزيون القطاع الخاص، ولم يكن أحد في البلد يملك محطة تليفزيونية خاصة، وكان مبنى ماسبيرو يقدم بمفرده ما تعيد ماسبيرو زمان تقديمه الآن.

وربما يلاحظ الذين يتابعونها أيضًا أن شيئًا واحدًا يجمع بين كل ما تقدمه، وأن هذا الشىء تعبّر عنه كلمة واحدة هي: الجودة.

وهذا هو السبب الذي يجعلها رائجة بين المشاهدين، وهذا هو الذي يجعلهم يشاهدون العمل الفنى على شاشتها مرة، ومرتين، وثلاثًا، وربما أكثر، لا لشىء، إلا لأن الجودة هي سر بقاء الأعمال الفنية على اختلاف أنواعها، وهى سر تمسك المشاهد برؤية العمل نفسه مرات ومرات.

إن من بين ما تعرضه مثلًا برنامجًا حواريًّا من حلقات أجراها سعدالدين وهبة مع محمد عبدالوهاب.. هذا البرنامج تم عرضه على شاشتها أكثر من مرة، وفى كل مرة سوف تجد نفسك تشاهده من جديد، وسوف تجد فيه المتعة نفسها والفائدة ذاتها، ولا سبب سوى أنه عمل قائم على الجودة ولا شىء غيرها.

اقرأ المزيد ..
وليس فيما أقوله اتهام لأحد من القائمين على إعلام الدولة في الوقت الحالى بالتقصير.. لا.. فليس هذا هو الغرض من هذه السطور أبدًا.. لا ألوم ولا أتهم أحدًا.. ولكن الغرض أن ننتبه إلى عنصر الجودة ونحرص عليه فيما نقدمه، أو فيما ننوى أن نقدمه في المستقبل لأن العمل الفنى لا يكتمل إلا إذا شاهده الناس كما يجب، والناس لن يشاهدوه إلا إذا كان على درجة ظاهرة من الجودة في كل عناصره، ولن تصل «رسالته» التي يحملها إلى المشاهدين إلا إذا شاهدوه جيدًا، وإلا إذا أحبوا أن يشاهدوه من جديد، ولو عرضناه عليهم ألف مرة.

وليس مطلوبًا منّا سوى أن نقلد أنفسنا، لا أن نقلد تليفزيون بى بى سى، ولا تليفزيون فرنسا ٢٤، ولا تليفزيون روسيا اليوم.. ليس مطلوبًا منّا ذلك، ولكنى أدعو إلى أن نقلد أنفسنا.. نقلد ما كنا نقدمه نحن على شاشة الدولة. نقلد ما كان تليفزيون الدولة ذاته يقدمه، ولم يكن يقدمه تليفزيون القطاع الخاص.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليفزيون الدولة تليفزيون الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab