لا بديل عنها أمامنا
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

لا بديل عنها أمامنا

لا بديل عنها أمامنا

 العرب اليوم -

لا بديل عنها أمامنا

بقلم - سليمان جودة

فى مذكراته يقول موشى ديان، وزير دفاع إسرائيل فى أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، إنه كان يتابع أعمال الجبهة من مكانه فى تل أبيب، وإن أكثر ما لفت انتباهه أن روح المصريين فى الحركة على الجبهة كانت تفوق الوصف.

وإذا كانت خمسون سنة قد مضت على تحقيق نصر أكتوبر، فلقد صار فى مقدورنا أن نرى الصورة أوضح، وقد قالوا دائمًا إنك تستطيع رؤية ملامح اللوحة الفنية بشكل أوضح، كلما أخذت من جانبك خطوات بعيدًا عنها إلى الوراء، وكلما تطلعت إليها على مسافة بينك وبينها.. وهذا ما أظن أنه حاصل هذه اللحظة مع النصر العظيم، الذى أحرزناه فى ذلك اليوم، فمحونا به عار هزيمة ثقيلة حلت بنا فى الخامس من يونيو ١٩٦٧.

كانت إسرائيل قد أقامت خط بارليف الشهير على الضفة الشرقية، وكانت قد راحت تحصنه وتقويه، وكانت تقول إنه من المستحيل اجتيازه، فضلًا بالطبع عن فتح ثغرات فيه واقتحامه، وكانت وكأنها تؤسس للبقاء فى سيناء طويلًا، وكانت تتصور أن بارليف المنيع سوف يحمى ظهرها، وسوف يجعلها تشعر بالأمان.

كان خط بارليف مانعًا ترابيًا قويًا، ومن قبل الخط من جهة الغرب كانت هناك قناة السويس نفسها بمجراها الممتد على ما يقرب من ١٧٥ كيلو مترًا، وكان مجراها مانعًا آخر فى حد ذاته، وكان علينا بالتالى أن نجتاز مانعين قويين، أحدهما ترابى كان يقف كالجبل، والثانى مائى كان يتمدد ويمتد من رأس خليج السويس إلى شاطئ البحر المتوسط.

وكانت إسرائيل تنام على وسادة من حرير، وكانت مطمئنة تمامًا إلى أن ما استولت عليه فى ٥ يونيو قد صار فى قبضتها، وأنه لا سبيل إلى استعادته من جديد، ولكن ما كان ينقصها أنها لم تكن تعرف حقيقة المصريين، ولم تكن تعرف أن بقاء الأرض المحتلة لديها من ٦٧ إلى ٧٣ لم يكن يعنى أبدًا تسليمنا بذلك، ولم تكن تعرف أن للمصريين معها حسابًا سوف يأتى وقته.

وقد جاء وقته فى يوم السبت الموافق ٦ أكتوبر ١٩٧٣، وبالتحديد فى الساعة الثانية وخمس دقائق، فعندها زُلزت الأرض على الشاطئ الشرقى للقناه، وانطلق نسور الجو المصريون فى سماء سيناء، ولم يكن العسكريون الإسرائيليون يملكون والحال هكذا سوى الاستسلام أو الفرار، واكتشفت تل أبيب أنها أمام مارد لم تكن تعرفه ولا تتوقعه.

اكتشفت أن الروح المصرية على شاطئ القناه وفى سيناء روح أخرى غير التى تصورتها فى ٥ يونيو، وكانت تلك الروح هى التى عبرت بنا إلى الشاطئ الشرقى لقناة السويس، ولاتزال قادرة على العبور بنا فى كل اتجاه إذا عرفنا كيف نستحضرها.. ولا خيار أمامنا سوى استحضارها بأى طريقة.. والذين استحضروها فى المرة الأولى قادرون على استحضارها مرةً ثانية وثالثة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بديل عنها أمامنا لا بديل عنها أمامنا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab