شركاء الدم

شركاء الدم

شركاء الدم

 العرب اليوم -

شركاء الدم

بقلم - فاروق جويدة

لا أتصور أن تتخلى أمريكا عن إسرائيل، أو أن تمتنع عن توريد السلاح لعصابة تل أبيب، أو أن توقف الدعم المالى الرهيب الذى يدفعه المواطن الأمريكى لقتل الأطفال وتجويعهم بعد السحابة العابرة التى مرت على العلاقات بين شركاء الدم والتى ظهر فيها نيتانياهو وكأنه يرفض أوامر البيت الأبيض.. وصلت إلى تل أبيب أنواع جديدة من الأسلحة المتطورة ومعها خطة البنتاجون باقتحام رفح على الطريقة الأمريكية.. وهذا يؤكد أن أمريكا شريك فى كل أحداث غزة، وأن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع لا يمثلون أى شىء لدى أصحاب القرار فى البيت الأبيض.. كيف تتحدث أمريكا عن إعلان الهدنة وتبادل الأسرى، وفى نفس الوقت ترسل شحنات من القنابل المتطورة إلى إسرائيل؟.. إن هذا التناقض فى المواقف يؤكد أن أمريكا ليست مجرد شريك فى الحرب بل هى صاحبة القرار فى كل ما حدث للفلسطينيين من القتل والدمار.. إن الغريب أن أطرافا كثيرة مازالت تصدق أمريكا فى كل الدعاوي، خاصة الدول العربية التى لم تتخذ موقفا ضد المصالح الأمريكية فى العالم العربي، ومازالت أموال العرب فى بنوكها ومازال البترول يتدفق فى مصانعها.. فى كل يوم تتكشف حقائق جديدة تؤكد أن أمريكا هى التى تقف وراء الأحداث، وأن إسرائيل لا تستطيع أن تمارس كل هذه الوحشية دون دعم أمريكى بالمال والسلاح والإعلام والخبراء فى كل المجالات، وبعد ذلك تسأل عن غزة ما بعد الحرب.. إن العالم يعيش فترة من أسوأ فترات التآمر والكذب وخداع الشعوب، وما حدث فى غزة شهادة أمام عالم فقد كل مظاهر الإنسانية.. إن آخر صفقات السلاح التى قدمتها أمريكا لإسرائيل تصل إلى 4 مليارات دولار، عن أى سلام أو تطبيع يتحدثون.

 

arabstoday

GMT 01:10 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الدولة

GMT 01:08 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

مسألة الديمقراطية وسياسات التثوير

GMT 01:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

طرابلس رهينة ميليشيات «الإخوان»

GMT 01:00 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

هل نترك جبل الرُّماة؟

GMT 00:55 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

كأنَّ الريح تحت ساكن «الإليزيه»

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركاء الدم شركاء الدم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab