عيد بأية حال عدت

عيد بأية حال عدت

عيد بأية حال عدت

 العرب اليوم -

عيد بأية حال عدت

بقلم - فاروق جويدة

كلما هل عيد من الأعياد تذكرت قصيدة المتنبي شاعر العربية الأول وهو يرحل عن مصر الكنانة بعد أن اختلف مع كافور حاكم مصر وكتب فيه قصيدة هجاء قاسية ، رغم أنه مدحه كثيرا قبل أن ينقلب عليه» لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد « .. وكان الخلاف بين المتنبي وكافور بسبب أحلام المتنبي الذي كان يطمع أن يكون حاكما لمحافظة البحيرة ، ولا أدري لماذا اختار البحيرة .. ورحل المتنبي عن مصر وفي العراق خرجت عليه عصابة قتلته ومات المتنبي لتبقي قصائده في حكام عصره ، ولولا شعره ما تذكر أحد أسماء سيف الدولة وكافور وغيرهما .. كلما جاء عيد من الأعياد أطلت علينا قصيدته الشهيرة «عيد بأية حال عدت يا عيد» .. والأعياد مناسبات سعيدة تجدد العلاقات بين الناس وإن كانت طقوسها قد تغيرت وبقي منها بعض المظاهر رغم ارتفاع أسعارها ، إلا أن ما بقي هي صلاة العيد والأيدي التي تتجه إلي السماء بأن يصلح الله أحوالنا ويبارك مسيرتنا ويحفظ بلادنا ويزيدها رخاء وأمنا وكرامة .. يا رب احفظ مصرنا الغالية وسدد خطانا وامنحنا الإيمان والعدل واليقين .. يا رب انصر أشقاءنا في غزة لأنهم يدافعون عن حق أمتهم وبلادهم ويستشهدون في سبيل الأرض والوطن .. يا رب نسألك في هذا العيد المبارك أن ترحم شهداءنا وتقوي عزيمتنا وتطهر أوطاننا من دعاة الشر والفتن .. يا رب اجعل مصر وطننا الغالي أرضا للمحبة ووطنا للأمن وساحة للعدل والحق والرخاء أنت علي كل شيء قدير .. كل سنة ومصر الأمن والحب والعدل والهدي والسماح..

 

arabstoday

GMT 11:12 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

تعظيم قيمة العمل المؤسسي

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فاطمة المعدول لها قصة

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

الحياة القاسية

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

بين رحلتين (2-2)

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مغامرة محسوبة أم عبث؟

GMT 11:09 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مفاجأة السلام

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

قمـة عربيـة

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

غزة ومقترحات د.حمزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد بأية حال عدت عيد بأية حال عدت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab