لمن الملك اليوم

لمن الملك اليوم

لمن الملك اليوم

 العرب اليوم -

لمن الملك اليوم

فاروق جويدة
بقلم - فاروق جويدة

فشلت إسرائيل فى أن تحقق نصرا ولو كان ضئيلا فى حربها فى غزة، وبعد أكثر من مائة يوم خرج العسكريون القدامى فى الجيش الإسرائيلى يؤكدون أن النصر أصبح مستحيلا، وأن مطالب إسرائيل فى الإفراج عن الأسري، والتخلص من حماس وتهجير سكان غزة كلها أمور صعبة أمام صمود المقاومة .. لقد سقطت أمريكا فى نفس المستنقع الذى سقطت فيه إسرائيل وأصبح من الصعب أن تتمادى أمريكا فى دعم إسرائيل بعد أن تأكدت أن إسرائيل لم تحقق نصرا أمام حماس .. إن الخسائر التى وقعت فيها إسرائيل كشفتها أمام العالم وأدانت معها أمريكا أمام الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع فى كل بلاد العالم فى ثورة غضب تطالب بوقف القتال فى غزة .. لقد أصبح من الضرورى أن تراجع كل الأطراف مواقفها وخسائرها .. على أمريكا وهى على أبواب الانتخابات أن تعيد الحسابات مع العالم ، وأن تعيد النظر فى دعم إسرائيل .. وعلى إسرائيل أن تدرك أن حماس قوة لا يستهان بها وأنها تتصدر الآن المشهد الفلسطينى وأن شعب غزة انتقل من الاستسلام العربى إلى صفوف المقاتلين الشرفاء، وأن من قدموا الدماء للقضية غير من تاجروا فيها .. كل شيء تغير فى غزة وخسر من خسر وانتصر من انتصر، كنت أتمنى لو أن أطرافا أخرى كانت فى هذا المشهد التاريخى ولكنها غابت .. على العالم أن يعيد حساباته مع الشعب الفلسطينى ويضع القضية فى مكانها حسما واهتماما .. وعلى العالم العربى أن يقرأ ما حدث قراءة صحيحة حتى لا تتكرر الأخطاء والمواقف وأن يدرك الجميع أن غزة التى حاربت تستحق أن يقف معها ملايين الشرفاء فى العالم العربى ..

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab