مجموعة اقتصادية

مجموعة اقتصادية

مجموعة اقتصادية

 العرب اليوم -

مجموعة اقتصادية

بقلم - فاروق جويدة

مازلت أعتقد أننا فى حاجة إلى مجموعة اقتصادية فى سلطة القرار، حيث إن هناك عددا كبيرا من القضايا التى تحتاج إلى نخبة من الخبراء فى أكثر من جانب .. إن الاقتصاد المصرى يمثل الآن التحدى الأكبر والأهم أمام سلطة القرار ولا بد من وجود فريق عمل يتولى مسئولية الدراسة والتخطيط ومواجهة الأزمات، وفى مصر عدد كبير من الخبراء فى كل فروع الاقتصاد.. نحن فى حاجة إلى دراسة عميقة ووافية لقضية الديون خاصة أنها دخلت منطقة المخاطر، بحيث تتم دراسة أبعادها الحالية ومخاطرها على مستقبل الأجيال الجديدة .. نحن فى حاجة إلى مراجعة ميزانية الدولة وحجم الإنفاق الحكومى وكيف يمكن ترشيده .. نحن فى حاجة إلى فتح ملفات الصادرات والواردات أمام التفاوت الرهيب بين ما نصدره وما نستورده.. نحن فى حاجة إلى مشروع لزيادة مواردنا من النقد الأجنبى من خلال الاهتمام بالسياحة وقناة السويس والمصريين فى الخارج وتشجيع الإنتاج الصناعى والزراعى والمواد الخام .. نحن فى حاجة إلى خطة لمواجهة قضية البطالة والزيادة السكانية مع وضع أولوية لبرامج التعليم والصحة وبناء الإنسان المصرى مع ضرورة تشجيع القطاع الخاص فى الإنتاج ، خاصة فى مجالات الصناعة والزراعة والسياحة .. تبقى بعد ذلك قضية الإنفاق الحكومى بحيث تكون هناك أولويات للاهتمام بمستوى دخل المواطن وألا تعتمد الدولة على جيوب الناس فى الضرائب والرسوم والخدمات .. إن كل قضية من هذه القضايا تحتاج إلى خبرات متخصصة ولدينا فى مصر أعداد من هذه التخصصات ومنها ما يتمتع بسمعة دولية .. الاقتصاد المصرى يحتاج إلى فريق من الخبراء حتى يتجاوز ما يواجهنا من الأعباء والتحديات.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة اقتصادية مجموعة اقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab