صفقة ترامب فى غزة
الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجزين الإسرائيليين في غزة
أخر الأخبار

صفقة ترامب فى غزة

صفقة ترامب فى غزة

 العرب اليوم -

صفقة ترامب فى غزة

بقلم : فاروق جويدة

 

كانت قضية فلسطين قضية العرب الأولى، حربًا وحُلمًا، نصرًا وانكسارًا، وأصبحت الآن قضية عقارية لحساب الرئيس ترامب، الذى اكتشفها فى قائمة اهتماماته وهو يحاول الآن تسويق غزة كمشروع استثمارى كبير بعد تهجير سكانها. وقد تطورت الفكرة عند الرئيس ترامب إلى تهجير الشعب الفلسطينى كله، بحيث ينتقل 8 ملايين إنسان إلى مكان آخر، وتُقام لهم دولة بلا حروب أو دمار.. وتقوم فكرة تهجير الشعب الفلسطينى إلى الأردن وسيناء، سواء من غزة أو الضفة الغربية، وعلى الجميع أن ينسوا حلم الدولة الفلسطينية، لأن الدولة الجديدة ستكون أكثر أمنًا واستقرارًا..

على الجانب الآخر، فإن إعادة بناء غزة تحتاج إلى 15 عامًا، وهنا تظهر الأطماع الشخصية للرئيس الأمريكى، وهو مقاول عقارى، فى مشروع استثمارى كبير بعد أن تنتهى ولايته الثانية.. إن غزة تقع على البحر المتوسط، وهى قريبة من أوروبا، وتحتوى على كميات ضخمة من الغاز، ويمكن أن تضم منتجعات سياحية فريدة وهى فرصة عقارية لا تُقدَّر بثمن.. وإذا أصبحت أرضًا خالية، فسوف يبيعها الرئيس ترامب للأثرياء بأسعار مذهلة..

إن فكرة الرئيس ترامب ليست، كما يدّعى، دعوة للسلام وإنقاذ الشعب الفلسطينى، ولكنها مشروع اقتصادى كبير.. وسواء تم تهجير الشعب الفلسطينى إلى الأردن أو سيناء ، فإن الهدف سيبقى مشروعًا اقتصاديًا لحساب الدولة العظمى.. هذه الأفكار التى تدور فى رأس الرئيس ترامب لا تعكس فكرًا أو رؤية سياسية، ولكنها أفكار مطور عقارى وجد أمامه فرصة تاريخية ليجمع ملايين الدولارات، حتى لو كان الثمن إبادة شعب ودمار أمة..

أما نيتانياهو، فقد جلس بجانب ترامب يستقبل المنح والعطايا فى المكتب البيضاوى، ويحلم بدولة إسرائيل العظمى فى قلب العالم العربى، وهو يعيش غيبوبة السلام.

إن هدف ترامب، بعد عام ونصف من الدمار، أن تتحول غزة إلى «ريفيرا» لأثرياء أمريكا والعالم بعد تهجير سكانها.. ولا شك أن أمام الرئيس ترامب شواطئ كثيرة فى المنطقة يمكن أن تكون منتجعات لأمريكا وأثرياء العالم..

arabstoday

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

GMT 08:28 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

السب لا يفيد ولا اللعن

GMT 08:24 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

الشر وأثر الفراشة

GMT 08:18 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

استعمار جديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة ترامب فى غزة صفقة ترامب فى غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab