ترامب والتهجير

ترامب والتهجير

ترامب والتهجير

 العرب اليوم -

ترامب والتهجير

بقلم:فاروق جويدة

فى أيامه الأولى فى البيت الأبيض، أطلق الرئيس ترامب أكبر مفاجآته حين أعلن عن مشروعه بتهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر .. وهذا المشروع قُتِل بحثًا منذ سنوات، ودارت حوله مناقشات وحوارات كثيرة، وكان دائمًا يجد رفضًا كاملا من جميع الأطراف، خاصة الشعب الفلسطينى بكل فصائله وتوجهاته .. وكانت مصر دائمًا ترفض المشروع المشبوه وتعتبره إجهاضًا للقضية الفلسطينية .. ويبدو أن ما أعلنه الرئيس ترامب حول قضية التهجير استكمال لصفقة القرن التى بدأت فى عهده بالقدس ونقل السفارة الأمريكية إليها ، وكان ذلك اعترافًا بحق إسرائيل فى القدس .. ويبدو أن ترامب يريد أن يكمل الصفقة ، فقد أعطى إسرائيل الضوء الأخضر باقتحام الضفة، وما يحدث فى جنين الآن يؤكد أن ترامب أطلق يد إسرائيل فى إكمال مشروع صفقة القرن ما بين غزة والضفة، وأن مؤامرة التهجير آخر ما بقى من الصفقة..

إن مشروع التهجير ليس جديدًا، فقد كان دائمًا مطروحًا للبحث والحوار، ولكنه كان مرفوضًا عربيًا وفلسطينيًا، وكانت مصر ترفض مجرد الحديث عنه.. إن الذى شجع ترامب على أن يلقى الآن هذا المشروع هو الدمار الذى لحق بغزة، واليمين الصهيونى الذى يسعى لذلك، وقناعات راسخة لدى ترامب بأن إسرائيل دولة صغيرة ومن الضرورى توسيع مساحتها، وليس أمامها غير الأردن وسيناء..

إن تصريحات ترامب أدخلت المنطقة كلها فى صراعات لا أحد يعرف مداها، ولن تكون حرب غزة آخر المعارك، ولكن هناك جولات أخرى إذا رفض العرب صفقة القرن، وأصر الشعب الفلسطينى على أن يموت على أرضه.

الشعب الذى مات على أرضه لن يخرج منها، ولن يفرط فى شبر من ترابها.

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والتهجير ترامب والتهجير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab