أخطاء إسرائيل

أخطاء إسرائيل

أخطاء إسرائيل

 العرب اليوم -

أخطاء إسرائيل

بقلم : فاروق جويدة

 إسرائيل ارتكبت عدة أخطاء قاتلة منذ "طوفان الأقصى" فى 7 أكتوبر وستدفع ثمنًا أكبر .. أخطأت حين دمرت غزة بوحشية وظنّت أنها ستقضى على المقاومة وأعلنت الحرب وما زالت ترفض التفاوض .. كما أخطأت حين فتحت جميع الجبهات فى غزة والضفة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران ، ونسيت أن السيارة تطوف إسرائيل كلها فى ساعتين ، وأن عدد سكانها لا يزيد كثيرًا على سكان أحد الأحياء وليس المدن فى إيران .. أخطأت إسرائيل بعد أن خسرت تمامًا كل محاولات التقارب مع دول عربية.. أخطأت إسرائيل حين كشفت عن نياتها فى رفض صريح لإقامة الدولة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطينى، وحين أعلنت على لسان نيتانياهو قيام دولة إسرائيل الكبرى فى قلب 400 مليون عربى .. كما أخطأت إسرائيل حين ظنت أن حلفاءها فى العواصم العربية سيرفعون الرايات لاستقبال الغزاة..

فشلت إسرائيل فى الحرب والسلام والتطبيع والتفاوض وادعاء القوة ، ونجحت فى شيء واحد : أنها كشفت عن وجه وحشى قبيح أخفته عن العالم فى وحشيتها وأطماعها وتآمرها .. لذلك، فشل الإعلام الصهيونى فى ترويج أكذوبة الدولة البريئة التى تعيش فى "غابة عربية" .. ستحتاج إسرائيل وأبواقها من المطبعين زمنًا طويلًا لتغيير صورتها أمام العالم ، وستبقى شواهد دمار غزة تحكى مأساة شعبٍ تعرض لوحشية عصابة.. كان الخطأ الأكبر أن إسرائيل فرطت فى كل علاقاتها الدولية وتعاملت مع دول العالم بغرور وتعالٍ شديد من أجل الدعم الأمريكى. وفى السياسة من الخطأ أن تلعب على ورقة واحدة ، وفى الحرب لا تغلق كل الأبواب، فليست هناك ضمانات لنصر دائم .. إن أمريكا لا تستطيع أن تحارب مع إسرائيل لسنوات ، ولا تستطيع أن تضمن النتائج ، وقبل هذا فإن الشعب الأمريكى قد يقرر سجن رئيسه بايدن بسبب إسرائيل .. من أخطأ عليه أن يدفع الثمن.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء إسرائيل أخطاء إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab