أشياء تقتل الحب
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أشياء تقتل الحب

أشياء تقتل الحب

 العرب اليوم -

أشياء تقتل الحب

بقلم - فاروق جويدة

مثل كل الأشياء الحب يموت ولهذا فهو يحتاج إلى الرعاية حتى يظل متوهجا مضيئا ، ولكنه مثل كل الأشياء يصيبه المرض ويعانى الإهمال .. والجحود والهجر أخطر الأمراض التى تصيب الحب خاصة إذا كان قرار الطرفين وهو اقرب طريق للفراق ، وقد ينتهى نهاية حزينة حين يترك جراحا ، والبعد أيضا يقتل الحب لأن الغياب من أكثر الأشياء التى تصيب الإنسان بالافتقاد والوحشة.. والبعد قد يفتح أبوابا للعودة إذا كان الحب قادرا على أن يقاوم، ولكن البعد أحيانا يكون طريقا للراحة والنسيان .. والنسيان أفضل وسيلة لراحة القلوب حين يصبح الهجر ألما والبعد أحزانا .. آخر ما يقتل الحب هو الإهمال، إنه يشبه العاصفة التى لا تترك بعدها شيئا وقد يكون الإهمال فى حديث جارح أو تجاهل متعمد أو فرصة ضائعة ولكل حالة توابعها .. إن توابع الهجر هى القسوة وتوابع البعد هى النسيان وتوابع الإهمال هى التجاهل.. وإذا أصيب الحب بأحد هذه الأزمات فإنه يستسلم، ويطل شيء يسمى الكبرياء فيزداد الهجر عنادا ويزداد البعد استخفافا ويزداد الإهمال جحودا وتضيق الطرق وتبتعد المسافات وتخبو الذكريات، ويقف الحب وحيدا يتسول اللحظات وينتظر نسمة عابرة قد تعيد الطائر المسافر وتحيى المشاعر الراحلة.. وقد تبدو فى الأفق وسط هذا الصقيع نسمات دفء تعيد للقلوب نبضها وللأيام بهجتها وتشرق الشمس بعد طول غياب ويصحو القلب مرة أخرى وننسى الهجر والبعد والإهمال ويختفى شبح النسيان ونعود نحلق مرة أخرى .. إذا زارك الحب فلا تفرط فيه لأنه زائر عزيز وحين يغضب يصبح من الصعب أن يعود كما كان .. والحب مواسم وعواصف فلا تترك رياح الزمن تعصف به وحاول أن تبقى عليه لأنه إذا مضى فلن يرجع أبداً.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء تقتل الحب أشياء تقتل الحب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab