حرب غزة بين الدين والسياسة

حرب غزة بين الدين والسياسة

حرب غزة بين الدين والسياسة

 العرب اليوم -

حرب غزة بين الدين والسياسة

بقلم - فاروق جويدة

هناك خطأ جسيم يقع فيه الآن بعض مروجي التطبيع في عالمنا العربي حين يقدمون صورة عن المجتمع الإسرائيلي على أنه مجتمع ليبرالي يتمتع بثوابت تقوم علي الحريات والأحزاب وحقوق الإنسان ، وأنه زرع في العالم العربي ليكون مبشرا بالحضارة الغربية المعاصرة في مجتمعات الشر والتخلف والرجعية ، ومن هنا فإن الحرب علي غزة وإبادة شعبها بهذه الوحشية هو في الحقيقة حرب ضد الإرهاب والشر والتخلف العربي ..

ــــــ هذا الطرح الغريب من أنصار التطبيع أحدث شرخا عميقا بين الشعوب والحكومات العربية وقضية فلسطين ، وكانت يوما قضية العرب الأولي حربا وسلاما، ولابد أن نعترف بأن إسرائيل نجحت في سنوات التطبيع في تجنيد أبواق كثيرة لتجميل صورتها ، كما أن لغة المصالح لعبت دورا كبيرا في تجنيد أعداد كبيرة من المنتفعين وللأسف الشديد فإن نجاح هؤلاء في نشر الأكاذيب وتضليل الشعوب قد أتي بثماره في حرب عزة حين تخلي عنها الجميع حربا وطعاما، هناك حقائق تاريخية يجب أن نتوقف عندها بكل الصدق والأمانة ..

> أولاً : إن إسرائيل الوطن والشعب بدأت فكرة وحلم إقامة دولة للشعب اليهودي علي أرض فلسطين تحت دعوي أنها كانت يوما الأرض المقدسة التي عاش فيها أنبياء الشعب اليهودي الذي عاد في العصر الحديث بدعم غربي استعماري مشبوه إلي ما أطلقوا عليه أرض الميعاد وأن الحلم اليهودي حلم ديني لا علاقة له بما وصلت إليه الحضارة المعاصرة وإن سعي لاستخدامها في تنفيذ أطماعه التوسعية..

> ثانياً : إن إسرائيل دولة يهودية عنصرية وأن المجتمع الإسرائيلي الذي جمع شتات اليهود من دول العالم مجتمع تحكمه ثوابت دينيه أصولية لا تقبل التعايش مع الآخر وتنفرد بطبيعة خاصة في الطقوس والمعاملات والحب والكراهية، وإن هذا الشتات لابد أن تحكمه ضوابط خاصة رغم التنوع والاختلاف في مقدمتها كراهية كل من يخرج علي ثوابت المجتمع اليهودى.

> ثالثاً : إن إسرائيل سعت دائما إلى أن يكون اسمها دولة اليهود، وأن القدس كانت هدية الرئيس الأمريكي السابق ترامب حين أعلن أن إسرائيل دولة يهودية عاصمتها القدس مدينة الأقصي التاريخية وأن الدولة اليهودية مشروع كبير تمتد أطماعه إلي النيل والفرات وربما مناطق أخري عاش فيها اليهود منذ مئات السنين..

> رابعاً : إن الدولة اليهودية قامت علي معونات وتبرعات يهود العالم وهم أثرياء هذا العصر ولهم جمعيات تنتشر في كل دول العالم وهم يحتكرون تجارة الذهب والإعلام، ومنهم عدد كبير في كل المواقع المؤثرة في سلطات القرار..

> خامساً : إن حرب غزة كشفت أفكارا كثيرة لدي أصحاب القرار في إسرائيل حين تحدثوا عن ثوابت كثيرة في التوراة تتحدث عن الأشرار العرب وضرورة التخلص منهم .. ولم يتردد وزير التراث في حكومة إسرائيل بأن يطالب بإلقاء قنبلة نووية علي غزة، وأن تكون إبادة أهل غزة أو تهجيرهم هدف هذه الحرب، وهذه الأفكار الوحشية لم تكن بعيدة عن القوي اليهودية التي أنشأت الدولة أمثال جولدامائير وبيجين وشارون، وكان آخرهم نيتانياهو ودعواته بإبادة الشعب الفلسطيني..

> سادساً : إن الشيء المؤكد أن إسرائيل مجتمع ديني متوحش وما حدث في غزة كان تأكيدا لهذه الحقيقة أن هذا الكائن الغريب الذي زرعه الغرب في بلادنا ، ليكون يدا للقتل والموت والدمار مجتمع يرتدي ثياب الحضارة والمدنية، ولكنه مجتمع خارج الزمن جاء يمارس عقده النفسية نيابة عن الاستعمار البغيض، ويقتل الأطفال والنساء بلا رحمة، وحشدت لديه قوي الغرب كل أسلحة الدمار الشامل لكي يهدد دائما أمن الشعوب واستقرارها..

> سابعاً : إن محاولات أبواق التطبيع تجميل وجه إسرائيل الدولة الوديعة والشعب المسالم بلد الأحزاب والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيلة رخيصة في تضليل الشعوب ونشر الأكاذيب لأننا أمام عدو متوحش وهمجي وما شاهدناه في حرب غزة من القتل والدمار يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل.. أنها مجتمع عنصري يعيش خارج الزمن حتي لو ملك كل أسلحة الموت..

> ثامناً : إن الشيء الغريب هو اتهام المقاومة الفلسطينية بأنها جماعات إرهابية رغم أنها تدافع عن أرضها وحقها في الحياة ، وهي تمثل مجتمعا مسالما اغتصبت أرضه وقتل أطفاله وحرمه العالم من الطعام والماء والدواء وإذا كان البعض من أبواق التطبيع يحاول أن يغالط الحقيقة، فإن غزة الأرض المحتلة تدافع عن وجودها أمام عدو مغتصب يحاول أن يغير ثوابت الأرض والتاريخ .. وينبغي أن تكون بعض الحكومات العربية على وعي بحقيقة الصراع فليست المقاومة هي الإرهاب ولكن أطماع إسرائيل هي الإرهاب الحقيقي ، وإلا علينا أن ندين حركات التحرير والمعارك ضد الاستعمار الغربي وإسرائيل إحدى أدواته ، لأن العالم العربي يواجه الاستعمار دفاعا عن الأرض والدين والإنسان .. وإذا كان البعض يتصور أن تشويه الحقائق أمر يسير إلا أن وعي الشعوب العربية يدرك التاريخ الحقيقي لإسرائيل , وأن الغرب زرعها في فلسطين لكي تكون أداة للقتل والدمار وتخويف الشعوب العربية من ترسانتها النووية .. إن إسرائيل دولة عنصرية لا تعترف بحقوق الإنسان ولا قدسية الأرض ولا التعاون بين الشعوب .. إن حركات التحرير في عالمنا العربي كان الدين أحد حقوقها الوطنية وما زلنا نذكر رموز الوطنية التي خاضت المعارك ضد الاستعمار عن إيمان ويقين..

ــــــ إننا لسنا ضد اليهودية الدين والرسالة، وفي قرآننا الكريم كل قصص اليهود مع أنبيائهم وحكايتهم مع فرعون مصر، ووضع القرآن الكريم سيدنا موسي عليه السلام في مرتبة رفيعة ، ولكن قلب الحقائق وتشويهها يتعارض تماما مع موضوعية الأحكام ونزاهة الضمير .. وهنا تتكشف أمامنا حقيقة إسرائيل أنها دولة دينية إرهابية، وليس غريبا أن تدعم كل تيارات وجماعات الإرهاب في العالم لأنها تخدم أهدافها وتحقق مصالحها والكيان الصهيوني يحقق أهدافه من خلال أموال اليهود وسلطات القرار من يهود العالم، ولهذا قامت دولة إسرائيل علي الكذب والتضليل..

 

..ويبقى الشعر

مَازلتُ أركضُ فى حمَى كلماتِـى

الشِّعْرُ تاجى والمدَى ملكاتـــــِى

أهْفو إلى الزَّمَـن الجميـــل يهُزُّنـــى

صخبُ الجيَاِد وفرحة ُ الرَّايَاتِ

مازلتُ كالقدِّيـــس أنشـــرُ دعوَتِـــى

وأبشِّـــرُ الدُّنيَــــــا بصُبْـــح ٍ آتِ

مازلتُ كالطفـل الصَّغيــــر إذا بَـــدَا

طيفُ الحنـَان يذوبُ فى لحظاتِ

مَازلتُ أعْشقُ رغْـــمَ أن هزَائمــــِى

فى العشْق كانتْ دائمًا مأسَاتِـــى

وغزوتُ آفاقَ الجمَــــال ولم يـــزلْ

الشِّعْرُ عندى أجملَ الغـــــزوَاتِ

واخترتُ يوْمًا أن أحلـقَ فى المـــدَى

ويحُومُ غيْرى فى دُجَى الظلمَاتِ

كمْ زارنِى شبحٌ مخيـفٌ صــــــامتٌ

كمْ دارَ فى رأسى وحَاصَر ذاتِى

وأظلُّ أجــرى ثمَّ أهــــربُ خائفـــــًا

وأراهُ خلفِى زائغَ النـَّظــــــــراتِ

قد عشْتُ أخشَى كل ضيْـفٍ قـــــادم ٍ

وأخافُ منْ سفهِ الزمان الـْعَــاتى

وأخافُ أيَّـامَ الخريـــــفِ إذا غــــدتْ

طيفـًا يُطاردُنِـى علــــى المـــرْآةِ

مَازلتُ رغمَ العُمْر أشعُــــرُ أننِـــــى

كالطفـْـل حينَ تزُورُنــى هفوَاتِى

عنـْدى يقيــــنٌ أنَّ رحْمَــة خالِقِـــــى

ستكونُ أكبرَ منْ ذنوب حَيَاتِـــى

سافرتُ فى كلِّ البـــــــلادِ ولـمْ أجــدْ

قلبـًا يلملمُ حيرَتــــى وشتــاتِـــى

كم لاحَ وجهـــــكِ فى المنام وزارنِى

وأضاءَ كالقنديل فــى شرُفاتِـــى

وأمامِــــى الذكرَى وعطرُكَ والمـنىَ

وجوانحٌ صارتْ بــــلا نبضــاتِ

ما أقصــــرَ الزمنَ الجميلَ سحابــــة ً

عبرتْ خريفَ العمْر كالنـَّسَمَـات

وتناثرتْ عطـــرًا علـى أيَّــــامنـــــَا

وتكسَّرتْ كالضَّوْء فـى لحَظــاتِ

ما أصعبَ الدُّنيـــا رحيـــلا ًدائمــــًا

سئمتْ خطاهُ عقاربُ السَّاعَـــاتِ

آمنتُ فى عينيـــكِ أنـَّـكِ موطِنِــــــى

وقرأتُ اسْمكِ عنــدَ كلِّ صَــــلاةِ

كانتْ مرايَا العمْر تجْـــرى خلفنـَـــا

وتدُورُ ترْسُمُ فى المدَى خطواتِى

شاهدتُ فى دَنـَـــس البلاطِ معابـــدًا

تتلى بهَا الآياتُ فـــى الحانـــاتِ

ورأيتُ نفْسِــى فى الهواءِ مُعلقــــــًا

الأرضُ تلقينـِـى إلـى السَّمَــواتِ

ورأيـــتُ أقدارَ الشعُـــــوبِ كلعبـــةٍ

يلهُو بهَــا الكهَّــانُ فى الـْبَـاراتِ

ورأيْـتُ أصنــــامًا تغيِّـرُ جلـــدهَــــا

فى اليـوْم آلافـــًا مـــن المـــرَّاتِ

ورأيـتُ مـنْ يمشِــى علـــى أحلامِـهِ

وكأنـَّهَــا جُــثثٌ مـــن الأمـــوَاتِ

ورأيتُ منْ باعُوا ومنْ هجرُوا وَمَنْ

صلبـُوا جنينَ الحبِّ فى الطـُّرُقاتِ

آمـــنتُ بالإنْـسَــــان عُمــــْرى كلـــهُ

ورسمتـُـهُ تاجـًـا علـى أبيـاتِــــى

هوَ سيِّدُ الدُّنـْيـــا وفجْــــرُ زمَانهَــــــا

سرُّ الإلـهِ وأقــدسُ الغــــَايَــــاتِ

هو إنْ سمَا يغدُو كنجم مبْــهر

وإذا هوَي ينحطُّ كالحشـــــراتِ

هلْ يسْتوي يومٌ بكيتُ لفقـــــــــْدهِ

وعذابُ يوم ٍ جاءَ بالحسرَاتِ ؟!

هلْ يستـَوي صُبحٌ أضاءَ طريقنـَا

وظلامُ ليْـل مَر باللعنـــــــاتِ ؟!

هلْ يستوي نهرٌ بخيلٌ جَاحـــــــــدٌ

وعطاءُ نهْر فاضَ بالخيرَاتِ ؟!

أيقنتُ أنَّ الشـِّعْر شاطئُ رحْـلتــــِي

وبأنهُ عندَ الهلاكِ نجَاتِــــــــــي

فزهدتُ في ذهبِ المعزِّ وسيفــــــهِ

وكرهتُ بطشَ المسْتبدِّ الـعَاتـــِي

وكرهتُ في ذهبِ المعزِّ ضــلالهُ

وخشيتُ من سيْف المعــزِّ ممَاتِي

ورفضتُ أن أحْيا خيَالا ًصــــــامتـًا

أو صَفحة تطوَي معَ الصفحَـــــاتِ

واخترتُ من صَخبِ المزادِ قصَائِدِي

وَرَفضتُ سوقَ البيْع والصَّفقـَاتِ

قدْ لايكونُ الشِّعرُ حِصْنـــــًا آمنـــًا

لكنهُ مجْدٌ .. بلا شـُبُهــــــــــــاتِ

والآنَ أشعرُ أن آخرَ رحْـلتِـــي

ستكونُ في شِعْري وفي صرَخَاتِي

تحْت الترابِ ستختفي ألقابُنــــــــــــا

لا شىء يبْــقي غيرُ طيفِ رفــــاتِ

تتشابكُ الأيدي.. وتنسحبُ الــــرُّوي

ويتوهُ ضوْءُ الفجْر في الظلـُمـــاتِ

وتري الوُجُوه علي التـُّراب كأنــــــهَا

وشمٌ يصَافحُ كلَّ وشـْــــــــم آتِ

مَاذا سَيبقي منْ بريق عُيُوننـــــــــــا ؟

لا شىَء غير الصمْتِ والعَبَــــــراتِ

ماذا سَيَبقي من جَوادٍ جـــــــــــــامحٍ

غيْرُ البكاء المرِّ..‏ والضَّحكـــــاتِ؟

أنا زاهدٌ في كلِّ شيْء بعْدَمــــــــــــَا ..

اخترتُ شعْري واحتميتُ بذاتِـــــي

زينتُ أيَّامي بغنوةِ عاشِــــــــــق

وأضعتُ في عشـْق الجْمال حَيَاتي

وحلمتُ يَوْمًا أن أراكِ مَدينتـــي

فوق السَّحاب عزيزة الرَّايَــــــــاتِ

ورَسَمتُ أسرابَ الجمْال كأنـَّها

بينَ القلوب مواكبُ الصَّــــــــلواتِ

قد قلتُ ما عندِي ويكفي أنني

واجَهْتُ عصْرَ الزَّيْف بالكلِمــــاتِ

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غزة بين الدين والسياسة حرب غزة بين الدين والسياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab