الاختبار الفلسطينى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الاختبار الفلسطينى

الاختبار الفلسطينى

 العرب اليوم -

الاختبار الفلسطينى

بقلم - عبد المنعم سعيد

من بين كل حركات التحرر الوطنى فى العالم لم يبق إلا حفنة يوجد فى مقدمتها حركة التحرر الوطنى الفلسطينى لم تنجح فى الوصول إلى هدف الدولة المستقلة. وإذا كان هناك من أسباب لحدوث هذا الاستثناء فإن أولها بلا شك هو إسرائيل وما سبقها من حركة صهيونية نجحت فى خلق تحالف دولى كبير مناصر لدولتها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. نجح الإسرائيليون فى الإعداد للدولة، والحصول على التأييد من القوى الفاعلة فى النظام الدولى حيث جاء الاعتراف بها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى فى آن واحد. داخل الحركة الصهيونية ذاتها وبعد إنشاء الدولة حسمت حقيقة احتكار الدولة للسلاح بعد أن كانت هناك جماعات صهيونية متفرقة، واستخدمت الدولة السلاح بعنف شديد. على الجانب الفلسطينى فإن الفلسطينيين لم ينجحوا فى بناء إدارة سياسية واحدة، لا قبل النكبة الأولى ولا بعدها، وبمجرد ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية تولدت منظمات أخرى تدعى لنفسها بشرعية "المقاومة" تمثيل الشعب الفلسطينى. وبينما نجح الإسرائيليون فى بناء الدولة، فإن الجماعة الفلسطينية فشلت عندما أتيحت لها الفرصة بعد اتفاق أسلو؛ ولم تجد حماس معضلة فى فك الارتباط بين غزة والضفة الغربية بالتعاون مع إسرائيل.

الآن يقع الفلسطينيون مرة أخرى فى ذات الاختبار وقوامه عما إذا كانوا يريدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، أو أنهم يريدون دولة تديرها حماس على طريقة إدارة حزب الله فى لبنان أو طالبان فى أفغانستان. قيام حماس بالقبض على عشرة من منظمى توزيع المساعدات بتفويض من السلطة الوطنية الفلسطينية هو بداية التشرذم الفلسطينى فى مرحلة حرجة من التاريخ الوطنى الفلسطينى. وبصراحة فإن العالم سوف يجد صعوبة كبيرة بعد التجربة المرة التى خاضها الشعب الفلسطينى فى الضفة والقطاع منذ عملية ٧ أكتوبر أن يقبل للشعب الفلسطينى بدولة مستقلة لها جناحان كلاهما يستقل عن الآخر، والأخطر لديه الاستعداد لاستخدام السلاح ولا يوجد لديه استعداد لبناء الدولة.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختبار الفلسطينى الاختبار الفلسطينى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab