المناظرات الكبرى

المناظرات الكبرى!

المناظرات الكبرى!

 العرب اليوم -

المناظرات الكبرى

بقلم - عبد المنعم سعيد

التفكير فى المسألة الفلسطينية يعود بالنسبة لجيلى إلى تاريخ بعيد. حرب غزة الخامسة مجرد جولة إضافية. الهدنة الأولى فتحت الباب للتفكير فى المناظرات التى جرت حول التعامل مع القضية والتى تكررت عبر عقود مع تزايد الأزمات. المناظرة بين طريق السلام وسبيل الحرب جاءت من الجيل الذى سبقنا عندما يتنهد الكبار متذكرين المناقشات التى جرت فى مجلسى الشيوخ والوزراء حيث كان هناك رأى أن مصر التى لا تزال محتلة بالاحتلال الإنجليزى لا يحق لها المشاركة فى الحرب. عند مولدنا كنا قد دخلنا حرب ١٩٤٨، وفى الطفولة شاهدنا حرب بورسعيد ١٩٥٦، وحتى السبعينيات من القرن الماضى كان الصراع وجوديا المعادلة فيه صفرية لا يأخذ فيها طرف شيئا دون أن يكون على حساب الطرف الآخر. كنا مندهشين عندما ذكر الرئيس عبد الناصر أن هدفنا هو إزالة آثار العدوان ولكننا فهمناه على أنه مرحلة نعود بعدها لتحرير فلسطين. حرب الاستنزاف ومن بعدها حرب أكتوبر أكدت أن استعادة الأرض لا تكون إلا باستخدام السلاح.

ولكن هذه الفترة أظهرت أن إدارة الصراع أكثر تعقيدا، وأن هناك طرقا تتداخل معه، فقد قبل الرئيس عبد الناصر مبادرة روجرز، ووقتها وثقنا أن الرئيس لابد لديه أسبابه فى هذا القبول، ولكننا غضبنا من الهجوم الكاسح عليه من الفصائل الفلسطينية التى شنت عليه الهجمات الإعلامية متهمة إياه وهو الرئيس الخالد بأنه يريد تصفية القضية. حرب أكتوبر على ما فيها من مجد وبطولة استخدام السلاح، عرفت المفاوضات من أول فصل القوات فى اتفاقية أولى ثم ثانية؛ وحتى على الجبهة السورية حيث خسرت دمشق ليس فقط الأراضى التى حررتها فى الحرب، وإنما فوقها أرض جعلت العاصمة على مرمى المدفعية الإسرائيلية. ومع ذلك جرى اتفاق لفصل القوات حصلت بمقتضاه سوريا على مدينة القنيطرة صار مكسبها الوحيد من الحرب. وبينما حصلت مصر على كامل أراضيها، لا تزال الأراضى السورية محتلة حتى الآن.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناظرات الكبرى المناظرات الكبرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab