تنبؤات وتوقعات

تنبؤات وتوقعات

تنبؤات وتوقعات

 العرب اليوم -

تنبؤات وتوقعات

بقلم - عبد المنعم سعيد

الإنسان دائما مولع بمعرفة ما سوف يأتى وفك ألغازه، ومن أجل ذلك قرأ الكف والفنجان ونظر فى الكرات البلورية غير الذين نظروا فى أوراق اللعب، ومن نظروا فى النجوم وأوراق البخت. الصحف دخلت مدار “التنبؤ” والتوقع” حتى ولو كان أكثر التعبيرات شيوعا فى وصف الواقع هو “عدم اليقين”. “التنبؤ” مثل ذلك قد يكون من وظائف الأنبياء، وعندما ألهم العلى القدير النبى نوحا عليه السلام أنه بسبيل “طوفان” قادم كان اليقين قويا لأنه بدأ فورا فى الاستعداد للحدث الجلل فبنى السفينة وأتى فيها من كل زوجين اثنين حتى يكون متاحا بدء عالم جديد. على العكس فإن “التوقع” هو عملية علمية تقوم من ناحية على تحديد حركة الأحداث التى نمت فى الأعوام السابقة، ثم مدها على استقامتها Projection لكى تتصاعد أو تتراجع وفق حسابات علمية. حرب غزة الخامسة كان يمكن توقعها لو درسنا ما حدث فى حروب غزة الأربع السابقة.

دورية «السياسة الخارجية» الأمريكية قامت بمغامرة “التوقع” هذه فتوقعت أولا أن الرئيس “بايدن” هو الذى سيفوز فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ بفارق طفيف يتسبب فى شكوك انتخابية. وثانيا أن كوريا الشمالية سوف تجرى تجربتها النووية السابعة، ومثل ذلك طبيعى لأنه جرت ست تجارب من قبل كان لها ظروف مرصودة. وثالثا أن إفريقيا سوف يحدث فيها المزيد من الانقلابات العسكرية على ضوء ما جرى من انقلابات خلال أعوام سابقة. ورابعا أن قيادة الجيش السودانى سوف يجرى عزلها. وخامسا أن الحرب الروسية الأوكرانية سوف تصل إلى طريق مسدود، ولم يكن ذلك قراءة للمستقبل بقدر ما هو قراءة للواقع. وسادسا أن مزيدا من التمويل سوف يصل إلى أوكرانيا. وسابعا أن حرب غزة الخامسة لن تمتد إلى حرب إقليمية. وثامنا أن مزيدا من المناورات العسكرية الخطرة سوف تجرى فى بحر الصين الجنوبي. وتاسعا أن السويد سوف تدخل حلف الأطلنطي. وعاشرا أن مجتمع الصحة العالمى سوف يقوم بالهجوم على “الملاريا”.

 

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبؤات وتوقعات تنبؤات وتوقعات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab