رمضان المصرى

رمضان المصرى!

رمضان المصرى!

 العرب اليوم -

رمضان المصرى

بقلم - عبد المنعم سعيد

ربما يقوم علماء الاجتماع بدراسة لجيلنا الذى امتد عمره من أربعينيات القرن الماضى إلى العقد الثالث من القرن الحالى للبحث عن القضايا الكبرى التى عاشها. فى حالتى كانت هناك قضيتان: فلسطين والغربة الخليجية؛ الأولى جاءت من الاشتباك مع قضية أمن قومى مصرى من خلال الجوار الفلسطيني؛ والثانية فرضتها ظروف العمل وتغير أمور الثروة فى الإقليم العربى. الصديق د. أحمد زايد وزملاؤه القادرون سوف يجدون ما هو أكثر، ولكن تجربتى جاءت فى زمن لا يختلف فى أمور مع التى نعيش فيها هذه الأيام فوقتها قام الرئيس صدام حسين بغزو الكويت، ووقف العالم على أطراف أصابعه. ووقتها وجدت دولة قطر الشقيقة تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن حمد أنها تحتاج إلى خبير سياسى وآخر عسكرى للتعامل مع موقف بالغ الحساسية. وكان نصيبى أن أكون الأول؛ وقصة هذه التغريبة تتطلب تفصيلا لا يتحمله عمود. ما حدث هو أن الغربة الخليجية جعلتنى أعيش لثلاثة أعوام فى بلد عربي، وحضور شهر رمضان المعظم.

المشهد من الدوحة كان مصريا خالصا، فلم يهل الشهر الكريم إلا وكانت التقاليد المصرية تصبغ بالفوانيس والأضواء الأبنية العامة والفنادق والخيم الاحتفالية. هذه الأخيرة أخذت أسماء ليالى الحلمية وبين القصرين وقصر الشوق والسكرية كما لو كانت الدولة الخليجية تعيش حالة فاطمية تأتى من شارع المعزلدين الله الفاطمي؛ وتنهل من ثلاثية نجيب محفوظ نكهة كانت بالفعل قد تحولت إلى أفلام ومسلسلات. وقتها قال لى وزير الإعلام والصديق وقتها د. عبد العزيز الكوارى إنه يعانى الأسعار العالية نظرا للحالة الاحتكارية المصرية لهذا المورد المهم للقوة الناعمة المصرية. ما كان يهمنى وقتها أن مصر وضعت مذاقا خاصا لشهر رمضان ربما كانت أصوله مغربية فاطمية؛ ولكنها باتت عصرية تتخطى الحدود. وقتها زرت سنغافورة وبينما أعبث بتليفزيون غرفة الفندق وجدت مسلسلا مصريا عن عصر النبوة؛ كانت حكومة سنغافورة تقدم جرعة رمضانية للمسلمين فيها من إنتاج القاهرة.

arabstoday

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان المصرى رمضان المصرى



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab