مصر والاستطلاع الفلسطينى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر والاستطلاع الفلسطينى !

مصر والاستطلاع الفلسطينى !

 العرب اليوم -

مصر والاستطلاع الفلسطينى

بقلم - عبد المنعم سعيد

كما ذكرنا فإن استطلاعات الرأى العام تقيس اللحظة التى تجرى فيها، وهى وسيلة لمعرفة الموقف السياسى للجماعة السياسية. وخلال الأيام الماضية عرضنا لاستطلاع المركز الفلسطينى للدراسات السياسية والمسحية المعتمد عليه فى مراكز البحوث ومنصات الرأى فى العالم؛ ولأننا نعتقد فى الجدية والحرفية لدى المركز. ولكن ما لا يمكن إغفاله أمران: أولهما المدى الذى يمكن فيه إجراء استطلاعات أمينة فى وقت حرب تتعرض فيها الجموع للإبادة وتلتبس عواطفها وتجنح وتؤثر النتيجة فى قرارات دول وحكومات. وثانيهما أن نصيب مصر جاء ظالما بشدة على ضوء ما نعرفه من التضحيات التى بذلتها طوال تاريخها إزاء القضية، والوقت الراهن ليس استثناء، حيث تبذل مصر جهودا طائلة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني. ومع ذلك فإن الاستطلاع عندما ولج إلى منطقة «الرضا عن الأطراف الإقليمية والدولية» فإن النتيجة تستحق المعرفة لكى تصوب تقديراتنا إزاء الأشقاء. فقد ذهبت أعلى نسبة من الرضا إلى اليمن (وليس الحوثيين!)، حيث بلغ ٨٣٪ (٨٨٪ فى الضفة و٧٥٪ فى غزة) تتبعها قطر ٥٦٪ ثم حزب الله ٤٨٪ وإيران ٣٠٪ والأردن ٢٢٪ ومصر ١٢٪ فاقدة الرضا فى الضفة والقطاع.

أعرف أن الأشقاء كثيرا ما يمدحون مصر، ولكن ذلك لم يظهر لا فى الاستطلاع ولا فى مواجهته لتحديد ما الذى يريده الفلسطينيون من مصر لكى تحصل على الرضا الذى حصلت عليه الميليشيات؟ هل ثمن الرضا أن نفتح سيناء على مصراعيها لكى تكون هناك نكبة أخرى؟ هل ينتظر أن تترك مصر تنميتها وتقدمها لكى تدخل إلى حرب لم تستشر فيها؟ هل المطلوب من مصر أن تهدد الملاحة والتجارة العالمية لكى تدخل فى صراعات عالمية دفعت ثمنها من قبل؟ أم أن المطلوب هو كسر معاهدة السلام مع إسرائيل التى شهد الاستطلاع بارتفاع نسبة تفضيل «حل الدولتين» أى قبول السلام مع إسرائيل والتطبيع معها والذى كان حميميا بين حماس ونيتانياهو طوال الفترة الماضية؟

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والاستطلاع الفلسطينى مصر والاستطلاع الفلسطينى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab