اليوم التالي

اليوم التالي؟!

اليوم التالي؟!

 العرب اليوم -

اليوم التالي

بقلم - عبد المنعم سعيد

مصطلح اليوم التالى أو The Day After ذاع فى سينما الخيال العلمى حيث تنزل قارعة بكوكب الأرض قد تكون حربا نووية، أو احتباسا حراريا ينزل الجدب والمجاعة، أو برودة يتحول بعدها الكوكب إلى كرة كبيرة من الثلج. ماذا يفعل البشر فى اليوم التالى للكارثة هو ما تجيب عنه الدراما عندما يسود الصراع بين الخير والشر، والنوازع الإنسانية الطيبة أو الشريرة؟ الحالة نعرفها فى أوكرانيا أو فى غزة حيث لا ينتهى الفيلم بعد ساعة أو ساعتين، وإنما يستغرق فترات طويلة قد تكون شهورا أو سنين. حرب غزة الخامسة أسفرت عن نوعين من رؤى “اليوم التالي” الأول جاء من إسرائيل التى طار صوابها بعد أن جعلت التاريخ يبدأ من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، وعلى لسان رئيس الوزراء نيتانياهو يقوم على لا كبيرة للدولة الفلسطينية، وسيطرة إسرائيل على كامل قطاع غزة، والحدود بين غزة ومصر، وإقامة منطقة عازلة داخل غزة بينها وبين إسرائيل (تاريخيا فإن إسرائيل تستولى على المناطق العازلة أو المحايدة)، ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامى، وإعمار قطاع غزة من قبل دول توافق عليها إسرائيل.

الرؤية الأخرى سبق لنا إيرادها فى هذا المقام وتشترك فيها الولايات المتحدة مع مصر ودول الخليج والأردن والاتحاد الأوروبى والغالبية من دول العالم، وتبدأ بهدن تقود إلى وقف إطلاق النار وإغاثة غزة وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة فى كيان فلسطينى يصبح دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل والدول العربية حيث يجرى التعاون بين الجميع. بشكل ما هو الترجمة المعاصرة لمبادرة السلام العربية. الرؤية الإسرائيلية لا تكتسب تأييد أحد فى النظام الدولى شرقه وغربه حتى الولايات المتحدة التى أيدت إسرائيل فى “حق الدفاع عن النفس”؛ ولكنها وجدت أن إسرائيل تضيع فرصة تاريخية للعيش فى سلام مع إطارها الإقليمى. إدارة الصراع فى الحالة التى يمر بها حاليا هى التى سوف تضع الرؤية المطبقة فى “اليوم التالي”.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم التالي اليوم التالي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab