حوارات إستراتيجية

حوارات إستراتيجية !

حوارات إستراتيجية !

 العرب اليوم -

حوارات إستراتيجية

بقلم - عبد المنعم سعيد

نصف قرن من الزمان مضى منذ ذهبت إلى العاصمة الأردنية عمان؛ وفى شهر مايو الحالى زرتها مرتين لحضور حوارين إستراتيجيين مع أوروبا، ومع اليابان. وقبل الحديث عما قيل فإن أول الدهشة كانت المدينة التى انقلبت إلى مدينة عصرية نظافتها من نظافة المدن السويسرية، والتمدد العمرانى فيها يجرى فى الاتجاهات الأربعة مضاف لها اتجاه آخر نحو السماء. فمن المعلوم أن عمان قامت فى الأصل على مجموعة من التلال امتلأت كلها بعد سد كافة الفراغات بينها، حيث باتت ممتلئة بالمولات العصرية والكمبوندات الحديثة. باختصار حدث فى عمان ما جرى فى الدول العربية «الإصلاحية»من دعم البنية الأساسية، وبناء مطار راق، مصاحب بحسن النظام وتطبيق قواعد السير للسيارات العامة فى طرق مخصصة لها. وفى معية مركز الدراسات الإستراتيجية فى الجامعة الأردنية بدأت الحوارات التى دارت فى مبتداها حول حرب غزة الخامسة؛ وفى منتهاها ما هو الواجب عمله للتعامل مع سيناريو الحرب الإقليمية إذا حدثت، وسيناريو التسوية السياسية لحل الدولتين.

الحوارات جرت على طريقة جس النبض، واستكشاف فرص، بعضها استراتيجى يدفع فى اتجاه الضغوط على إسرائيل، والسياسية لجذب التأييد لوجهة النظر العربية فيما جرى منذ ٧ أكتوبر الماضي، والاقتصادية، حيث كل من أوروبا واليابان على صلة وثيقة مع الأردن؛ كما أن الشركات الأردنية كانت متأهبة لعرض علاقاتها مع الأطراف الأخرى ومعها الإلحاح فى الحاجة إلى المزيد. جرى ذلك بينما خصصت جلسات لتحليل الصراع الجارى وكان من الطبيعى أن يلح العرب على ضرورة إنقاذ غزة وعقاب إسرائيل وفق قواعد «القانون الدولي»؛ أما الأوروبيون واليابانيون فقد كان واضحا أن «القضية الفلسطينية» يقابلها موضوع آخر مسكوت عنه وهو «المسألة الإسرائيلية». فى الحوار مع اليابانيين كان وصف الأوضاع الكارثية الحالية فى غزة يخلق فى العيون اليابانية أنهم فى يوم ما عاشوا هذه اللحظات مضاف لها الإشعاع والحرائق الدائمة وأمراض السرطان التى تأتى من الإشعاع النووى.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات إستراتيجية حوارات إستراتيجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab