«الفيتو» الأمريكى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«الفيتو» الأمريكى؟!

«الفيتو» الأمريكى؟!

 العرب اليوم -

«الفيتو» الأمريكى

بقلم - عبد المنعم سعيد

أرجو أن يشملنى السماح إذا ما أخطأت التقدير؛ أومن لا تسعفه قريحته فى فهم أمور معقدة فجل من لايسهو الأمر هو الإجابة على السؤال: لماذا نلجأ إلى مجلس الأمن لكى نعرض قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا كنا نعرف مسبقا ويقينا أن واشنطن سوف تستخدم حق الفيتو؟ فائدة يعتقد فيها أن الأغلبية العددية سوف تكون لصالح القرار، ومن ثم فإن الولايات المتحدة سوف تكون وحيدة ضد إرادة المجتمع الدولي. هو مكسب أدبي، وأحيانا يكون لتسجيل موقف معارضة لواشنطن واتهامها بالوقوف مع العدوان، والمعايير المزدوجة؛ والديمقراطية الزائفة إلى آخره من نعوت. ولكن ليس هكذا تؤتى القضية، فعندما أقيم نظام الأمم المتحدة كان إعطاء حق «الفيتو» لخمس دول له غرض ومسئولية على هذه الدول أن تزن الأمور بطريقة أخري. وفى الحقيقة فإن على من يرى فى ذلك عوارا رئيسيا ألا يلحق بالمنظمة الدولية، فذلك من حقوق السيادة.

ولكن المسألة قضية سياسية يوجد فيها وزن خاص للولايات المتحدة باعتباراتها الخاصة والعضوية بإسرائيل؛ وعلاقاتها المتميزة التى يقال عنها «إستراتيجية» بالدول العربية مرة لأنها نفطية، ومرة لأنها إستراتيجية، ومرة لأن لها صلحا مع إسرائيل. فى أوقات الشدة والحرب فإن واشنطن تكون مع إسرائيل قلبا وقالبا؛ أما فى أوقات التهدئة والبحث عن حل فإن واشنطن تكون بحاجة إلى دول عربية. فى الحرب الراهنة بدأت واشنطن وهى قلبا وقالبا مع إسرائيل؛ ولكنها بعد الإدارة الفاشية الإسرائيلية للحرب بدأت واشنطن تبحث عن حل، وتدريجيا بدأت تأخذ مسافة من إسرائيل، ومع الزمن وصلت إلى التأكيد على «حل الدولتين» أى أنها تقبل بوجود دولة فلسطينية، وأخذت دول أوروبا فى قبول الاعتراف بدولة فلسطين. فى هذا المنعطف، وبينما دخلت إيران فى مواجهة مع إسرائيل، وهى ساعة الاصطفاف الأمريكى مع الدولة العبرية، فإن توقيت رفع مسألة الدولة إلى مجلس الأمن مع الفيتو المتوقع لم يكن يضيف مكسبا للقضية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الفيتو» الأمريكى «الفيتو» الأمريكى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab