المعادلة الجديدة

المعادلة الجديدة

المعادلة الجديدة

 العرب اليوم -

المعادلة الجديدة

بقلم - عبد المنعم سعيد

مع حلف اليمين الرئاسية وافتتاح العاصمة الجديدة يحين الإعلان عن «المعادلة الجديدة» لمصر. المقارنة توضح الصورة، فالمعادلة القديمة قامت على نهر النيل؛ والآن يمكننا إشهار أنها باتت قائمة على النهر والبحرين الأبيض والأحمر والخليجين السويس والعقبة جميعها. ما كان سباقا بين الزيادة السكانية والقدرة الإنتاجية ثبت أن هذه الأخيرة نجحت خلال السنوات العشر الماضية، تراجع معدل النمو السكانى، حيث هبط هذا العام معدل النمو إلى ١٫٤٪. ومع العاصمة الجديدة فإن الفرصة لتحقيق إصلاح جذرى للجهاز الإدارى للدولة ممكن، فقد باتت «الخادم الرقمى Server» الذى يمثل العقل الذى يختزن فيه المعرفة بالدولة كلها. المتصور هو نهاية الدولة الورقية الدفترية كثيفة المخازن والملفات المتربة؛ ويحل محلها الدولة الرقمية التى يخرج منها الإلهام والرؤية لما سوف يكون عليه الحال فى القضايا المتعددة الأبعاد.

الآن يمكن تخيل كيف سيكون حال القاهرة القديمة، وقد تخلصت من الوزارات والهيئات العامة؛ فالمدن تحتاج رئة تتنفس منها، وكان النيل يقوم بهذا الدور. ولكن النيل اختنق حينما تزاحم عليه خلال القرن الماضى إدارات وعشوائيات؛ والآن جاء وقت التحرير من الجهات الإدارية، ويمكن تخيل أن ممشى أهل مصر سوف يؤدى إلى مثيله فى مسارات النيل. وإذا كانت أحياء القاهرة سوف تتمتع باستثمارات تراثية وعصرية جميلة ورائعة، فلماذا لا نتخيل أن الأندية والنقابات والهيئات التى عزلت النيل عن أهله سوف تعيده مرة أخرى إلى سيادة عموم مصر. إنها «معادلة جديدة» تتخلص من قمامتها، وتخرج ذخائرها أنيقة ومبهرة. مهمة المصريين الآن هى «تشغيل التغيير» يقوم على تحفيز الانتقال السكانى من وادى النيل الضيق إلى حيث توجد المدن الجديدة الرحبة على البحرين الأبيض والأحمر وسيناء. هذا الانتقال السكانى سوف يحقق حلما فى الانتشار السكانى من النهر إلى البحر يعطى الإقليم المصرى الكثير من الفاعلية الناجمة عن عمل الشباب المصرى الذى يمثل ٦٠٪ من السكان. هى معادلة جديدة أليس كذلك؟

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعادلة الجديدة المعادلة الجديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab