الارتباك الإستراتيجى

الارتباك الإستراتيجى

الارتباك الإستراتيجى

 العرب اليوم -

الارتباك الإستراتيجى

بقلم: عبد المنعم سعيد

«الارتباك الإستراتيجي» ليس مفهوما شائعا في كتب العلاقات الدولية؛ ولكنه يأتي من غياب نقيضه وهو «اليقين الاستراتيجي». في الأول تكون القيادة السياسية لإدارة الحرب منقسمة بين توجهات شتى بعد أن أصابتها المفاجأة والمبادرة من طرف آخر. وفي الثاني فإن القيادة الوطنية تكون موحدة وعلى قلب رجل واحد؛ صدر أمر القتال للقوات المصرية بأن تعبر قناة السويس وبدأت عملية تحرير سيناء المحتلة في مراحل متتابعة. في 7 أكتوبر من العام الماضي كان هناك اعتقاد أن تنظيم حماس يعرف ما سوف يفعل في 8 أكتوبر حتي لا يصير ضربة واحدة مؤلمة حقا، ولكن بعدها يبدأ تقبل الألم والتعامل مع المجزرة. الاستراتيجية التي تم استخلاصها من الاستدلال للخطب والواقع أن الظن السائد كان وحدة الساحات سوف تحدث، والأهم أنها سوف تكون فاعلة. إلي حد ليس بقليل تحركت الساحات في لبنان وسوريا والعراق واليمن ولكنها بعد عام من القتال تم فيه تدمير غزة وفتح جبهة أخرى في جنوب لبنان نجحت إسرائيل في إرباك جبهة «المقاومة» من خلال عمليات سريعة ومدمرة لقيادات حزب الله من خلال تكنولوجيات متطورة وفي الظن لم تستخدم من قبل.

إيران كانت الطرف المنتظر أن يظهر مع الساحات لكي تحسم المعركة، ولكن طهران وصلت إلي اللحظة وهي ممتهنة بسبب عمليات الاغتيال التي جرت على أراضيها، وبينما الساحة اللبنانية تعض علي جروحها، وبقية الساحات لا تعرف ماذا تفعل علي وجه التحديد. أصبح الارتباك ذائعا خاصة أن طهران أصبح لديها ثلاثة رءوس تتحدث بلغات مختلفة. المرشد العام لا يزال على حزمه وعزمه للرد على اغتيال اسماعيل هنية على أرضه مع باقي الاغتيالات السابقة والحاضرة؛ رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان يبذل جهدا فائقا لتبريد الحرب ومنع تصاعدها؛ والحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على الساحات يعض على أسنانه ولا أحد يعرف ما سوف تكون عليه خطوته القادمة.

نقلا عن الأهرام

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارتباك الإستراتيجى الارتباك الإستراتيجى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab