حرب غزة وتوابعها

حرب غزة وتوابعها

حرب غزة وتوابعها

 العرب اليوم -

حرب غزة وتوابعها

بقلم : عبد المنعم سعيد

 إذا كان ترامب سوف يجد صعوبة فى إنجاز «الصفقة» الأوكرانية لأن بوتين يريد لأوكرانيا أن تكون كما كانت فى عهد القيصر والاتحاد السوفيتي، ولأن زيلينسكى يريد لأوكرانيا أن تعود إلى ما كانت عليه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، فإن ترامب سوف يجد حرب غزة لا تقل تعقيدا. الزاوية الأولى التى يرى بها ترامب حرب غزة وتوابعها أنها حرب بين إسرائيل وإيران ولذا فإن عقد صفقة جديدة مع إيران حول التسلح النووى يقضى على أصل المعضلة ويمنع التهديد الإيرانى لإسرائيل. الزاوية الثانية تقوم على الخبرة التاريخية التى جعلت ترامب ينظر إلى القضية الفلسطينية على أنها مسألة اقتصادية يمكن تجاوزها إذا ما ازدهرت الأحوال؛ وبعد ما جرى من تدمير وقتل فإن تحويل غزة إلى نافذة متوسطية على الطرازات اليونانية أو الإسبانية سوف يعطى الفلسطينيين ما هو أكثر من الدولة أما الضفة الغربية فإنه سوف يكفيها حكم ذاتي. الزاوية الثالثة تتعلق بإسرائيل التى تخرج من الحرب وقد تخلصت من الميليشيات الإقليمية، وقلمت أظافر إيران، وباتت فى كل الأحوال فى علاقات سلام وتطبيع مع جيرانها.

الزاوية الرابعة وربما تكون الأهم لدى ترامب هى الأمريكية التى يكون جزءا من عظمة أمريكا الجديدة فيها أن تكون ذات حول وصول فى منطقة طالما عانت منها الولايات المتحدة طوال العقود الماضية. وخلال الفترة الترامبية الأولى جرى تجريب هذا الطرح فى ضم الجولان السورية لإسرائيل، وفرض الأمر الواقع فى القدس بنقل السفارة الأمريكية إليها. الفترة الترامبية الثانية سوف تسعى لاستكمال الصفقة، ولكن ذلك تحديدا هو الذى يعطى الجانب العربى الفرصة التى تغير من قواعد التبادل لمصلحة القضية الفلسطينية الأصلية. الدبلوماسية والسياسة العربية هما اللتان سوف يقع عليهما عبء التعامل مع عقلية ترامب وكيف أن مولد دولة فلسطينية لا تقسمها ولا تحكمها الميليشيات الإخوانية يمكنها أن تكون فى نظام إقليمى مزدهر وأن تقيم السلام والأمن لجميع الأطراف فى المنطقة.

arabstoday

GMT 07:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

زحام إمبراطوريات

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 07:15 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد وقف إطلاق النار؟

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أزمة ليبيا باقية وتتمدد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ليس نصراً ولا هزيمة إنما دروس للمستقبل

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السينما بين القطط والبشر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غزة وتوابعها حرب غزة وتوابعها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab