التغيير المصرى

التغيير المصرى!

التغيير المصرى!

 العرب اليوم -

التغيير المصرى

بقلم : عبد المنعم سعيد

 الآن أعود إلى ما بدأت به الأسبوع بحديث عن «الجزر الصناعية» وما ورد في عرض لكتاب معالي د. محمود محيي الدين عن الأفكار السيئة والمعطلة للتنمية. الإطلالة على الانتخابات الأمريكية كانت نظرة على التغيرات التي تجري في بلاد أخرى. لدينا فإن التغيير لم يبدأ بثورة 30 يونيو 2013؛ وإنما شهد فترة انتقالية سلسة رعاها المستشار عدلي منصور والفريق أول ثم المشير عبد الفتاح السيسي. كان التغيير ثوريا دفعت إليه الجماهير مع حماية القوات المسلحة لكي تصل مصر إلى محطة تاريخية جديدة، كانت إطلالتها الأولى عندما طرح الرئيس السيسي مشروع قناة السويس الجديدة. لم يكن الأمر مرتبطا باقتصاديات القناة، وزيادة دخلها، وإنما إشارة إلي نوعية التغيير الحادث وأنه كبير وعملاق وجوهري؛ وأهم ما فيه أن الشعب المصري اكتتب في المشروع. حصل على عائد نعم، ولكن البشارة كانت أنه من الآن فصاعدا فإن مصر لن ترضي بما هو بسيط ولا بما يكفي الزمن الحالي.. وإنما هي في الطريق إلى طموحات كبيرة لا ترضى فيها بما هو ممكن الآن، وإنما بما يرضي الأجيال المقبلة.

جري التغيير بخطوات متتابعة تغيرت فيها الجغرافيا المصرية؛ أما التاريخ فكان فيه القدرة علي هزيمة الإخوان وتوابعهم من الإرهابيين؛ وحتى عام 2020 كانت مسيرة التقدم تجري بسرعة غير مسبوقة من أول قناة السويس ومحورها الاقتصادي، وحتى برنامج «حياة كريمة» الذي يخص الريف المصري. وما بينهما كانت مصر قد خرجت من النهر إلي البحر؛ وفي نفس الوقت كان عليها التصدي لأزمات غير متوقعة عبرتها ولكن بعد أثمان عالية. والآن، وكما هو الحال مع العمليات التاريخية الكبرى، فإن ما يجب علينا تحقيقه يحتاج إلي قوة دفع كبرى تواجه حقيقة المتغيرات التي نراها في العالم، وفي الإقليم، وفي مصر ذاتها التي زادت عشرين مليونا (مضافا لها 10 ملايين من اللاجئين) وبات ما تحقق لدى أهلها من الأمور المسلم بها والمعتادة.

arabstoday

GMT 08:25 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:23 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير المصرى التغيير المصرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab