٧ أكتوبر

٧ أكتوبر

٧ أكتوبر

 العرب اليوم -

٧ أكتوبر

بقلم - عبد المنعم سعيد

سوف يسجل التاريخ أن السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ شهد افتتاحية حرب غزة السادسة، وبقى للأيام أن تثبت عما إذا كانت هذه الحرب مختلفة عن سابقاتها أو أن أمرا جديدا حدث، وسيكون لهذه الحرب نتائج إقليمية ودولية. تقاليد الحروب الخمس السابقة، ومعها عدد من الحروب اللبنانية، أن يطلق الفلسطينيون أو اللبنانيون بضعة صواريخ على إسرائيل ويعقبها شن إسرائيل هجمات كاسحة لتدمير ما تسميه البنية الأساسية للخصوم. وبينما تصدر البيانات الزاعقة من الجانب الفلسطينى والحديث عن الأمجاد التى جرت، فإن مصاحبتها بالرجاء تجرى للمجتمع الدولى لفض الاشتباك ووقف القتال. هنا يكون دور مصر فى كل الجولات السابقة هو السعى الحثيث من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى وفى آخر الحروب ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة خصصت مصر نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة. الآن هل يبدو أن هناك أمرا جديدا يختلف عن السيناريوهات السابقة؟

الإجابة هى نعم شكل الهجوم الفلسطينى يختلف عن سابقه فى أن هجوم الصواريخ أولا أكثر كثافة؛ وثانيا أنه مصاحب بعمليات برية داخل النطاق الإسرائيلي. وثالثا أن توقيته يشير إلى ما هو أكثر من عملية سادسة، وإنما هدفه هو إحباط تغيرات كبرى تجرى فى المنطقة مركزها احتمالات التوصل إلى اتفاق سعودى إسرائيلى أمريكى على تطبيع العلاقات، مع إعطاء الفلسطينيين بعض المكاسب التى تشارك السلطة الوطنية الفلسطينية فى وضعها. ورابعا أن الأصابع الإيرانية أكثر وضوحا من أى وقت مضى، وهذا ما يوشى به التسليح والتدريب، والدعوة التى قام بها محمد الضيف «أبو خالد» إلى مشاركات عسكرية من لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، وانتفاضات جماهيرية فى العالمين العربى والإسلامي. وهكذا، ولمرة إضافية فى التاريخ، تتولى قوة فلسطينية خارجة عن الشرعية الفلسطينية إدارة مصائر عدد كبير من الدول وشعوبها. لا يوجد خلاف على حق الفلسطينيين تحت الاحتلال فى المقاومة، لكن المقاومة واستخدام السلاح لابد وإن تكون له أهداف سياسية واضحة وليس مجرد انتقام تاريخي.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٧ أكتوبر ٧ أكتوبر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab