المحتوى والتشغيل

المحتوى والتشغيل

المحتوى والتشغيل

 العرب اليوم -

المحتوى والتشغيل

بقلم: عبد المنعم سعيد

خلال السنوات العشر الماضية استثمرت مصر قرابة عشرة تريليونات جنيه مصرى فى زيادة أصولها الجديدة؛ وإذا حسب ذلك وفقا للتقديرات الدولية فإن مصر تصبح ثانى أغنى الدول الإفريقية بعد جنوب إفريقيا. ولكن غنى الأصول لا يعبر بالضرورة عن عائدها لأنها فى كثير من الأحوال لم تعمل بعد. لحسن حظى زرت العاصمة الإدارية الجديدة عدة مرات، وفى واحدة منها كنت فى صحبة العظيم د. مجدى يعقوب ركزنا فيها على زيارة مدينة الفنون ودار الأوبرا. تأخر الافتتاح فيها حتى العام الحالى بينما كان ممكنا أن تعمل كثيرا من الأصول الفنية والرياضية. نفس الشيء كان ولا يزال المتحف المصرى العظيم الذى اكتمل فى جميع أجنحته فى تقليد لم يعرفه متحف «المتروبوليتان» الذى جرى افتتاح أجنحته الواحد بعد الآخر بحيث يمكن الإنفاق من كل مرحلة على تلك التالية. المدينة والمتحف محض أمثلة، فهناك المئات من المشروعات الأخرى التى كلها تصلح للمحتوى الإعلامى أولا للتعرف على المشروع، وثانيا متابعته، وثالثا الدعاية له وتسويقه وشد أنظار العالم إليه.

أدرك أن المسئولين عن هذه المشروعات لديهم أسبابهم المقنعة، ولكن المعضلة هى كيف يصل ذلك إلى الرأى العام المحاصر من قبل أشكال مختلفة من المشككين. أحيانا يكون السبب، مثل حالة المتحف، هو إعداد المنطقة المحيطة به لكى تحاكى جلاله. ولكن هذه الحجة هى المحتوى الذى يقبل النقد والمراجعة والحوار العام ما بين من يرى فائدة تطوير المناطق القديمة وفيه الكثير من الروعة فى منطقتى الأهرامات والفسطاط؛ ومن يرى أن الانتظار يجعل التجربة مكلفة، كما أنها تؤجل المزيد من الاستغلال الاقتصادى والثقافى والإبداعى لمن يهمه الأمر من المواطنين والمستهلكين من زوار مصر وضيوفها. أحد «المؤثرين» الكبار من الشقيقة السعودية زار مصر مؤخرا، وتساءل مندهشا أين المصريون الذين أعرفهم على أدوات التواصل الاجتماعى والذين لا يعكسون الحالة التى انبهر بها. واجب المحتوى الإعلامى المصرى أن يسد هذه الفجوة.

نقلا عن الأهرام

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحتوى والتشغيل المحتوى والتشغيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab