المراجعة

المراجعة

المراجعة

 العرب اليوم -

المراجعة

بقلم : عبد المنعم سعيد

 أخى وصديقى د. مصطفى الفقى كان ممن أسعدنى الحظ أن أستمع وأشاهد ما قاله فى لقاء دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى مع المثقفين، خاصة أنه ذكرنى بالخير عندما قال عنى وعن د. أسامة الغزالى إننا نضع أولوية للبناء الداخلى على متطلبات السياسة الخارجية التى يعتقد أنها ما كانت تعيش عليه مصر فى نظر العالم، فهى تبادل السياسة بالاقتصاد. لم يتعرض ما أسميته دائما بأنه عميد خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لما أثاره دولة رئيس مجلس الوزراء من قضايا ملحة تقضى وتغلى فى جوارنا القريب، وإنما طرح عدة أمور أولها أن العالم يتغير، وثانيها أن نظرة العالم العربى لمصر تتغير، وثالثها أن نتاج ذلك هو أن العالم يريد لمصر أن تبقى فى حالة الطفو فهى لا تغرق ولا تسبح بعيدا عن الشاطئ. هذه الفرضيات أصيلة فى الساحة الثقافية، ولكن علاجها لدى عميدنا هو «المراجعة» فى علاقاتنا الخارجية مع القوى العظمى، ومع العالم العربي، ومع إفريقيا، وهكذا مناطق ومجالات.

التغيير فى الأصل فكرة دائمة فى الفلسفة والفكر بوجه عام، وفى الدين أن كل شىء يتغير ولا يبقى إلا وجه الله ذى الجلال والإكرام، وقيل إن الإنسان لا ينزل فى نفس النهر مرتين، هو حكمة الكون الأولي، ومن ثم فإن الصناعة الصحيحة للسياسات الخارجية تقوم على افتراض تغير الظروف المستمر. وفى عالمنا عندما تتعدد الحروب والثورات ويجرى الاحتباس الحرارى وتنتشر فيروسات غامضة فإن رصيد التغيير تجرى متابعته على مدار الساعة وأحيانا الدقيقة. هذا على الأقل ما تفعله وزاراتا الخارجية والدفاع وكل ما يتعلق بالأمن القومى من خلال أجهزتها وتجنيدها للباحثين والمثقفين، الأولون يراجعون المادة الخام، والآخرون يضعون النظريات الكلية، وعندما يعود ذلك للأجهزة التنفيذية تنضج الاستراتيجيات التطبيقية. السؤال ليس كيف يرانا الآخرون؟، وإنما لماذا تأخرنا فى دخول العصر، وهل الجهود الراهنة كافية، أم أن تعبئة الموارد القومية العامة والخاصة تحتاج الكثير من الدفع؟.

arabstoday

GMT 01:10 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 01:08 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 01:03 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 01:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 00:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شفاه الليبيين لا تنبس بلفظ السيادة

GMT 00:56 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 00:51 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

100 عام بيرزيت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراجعة المراجعة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab