دفتر أحوال وطن «١٧٣»

دفتر أحوال وطن «١٧٣»

دفتر أحوال وطن «١٧٣»

 العرب اليوم -

دفتر أحوال وطن «١٧٣»

بقلم : محمد صلاح

«ولو خيرت فى وطن.. لقلت هواك أوطانى.. ولو أنساك يا عمرى.. حنايا القلب تنسانى..إذا ما ضعت فى درب ففى عينيك.. عنوانى» جميل أن تتخيل الحب وهو أسمى غريزة بجانب حب الوطن، ورائع ان يكون حب الوطن عنوانًا للحب، ومن الإبداع أن يتخيل المحب محبه كالوطن فيقول هواك وطنى أو أوطانى.

٣ يوليو ٢٠١٣ هو يوم انتصار الجيش لإرادة الشعب، هو اليوم الذى كان الوطن فيه هو العنوان، هو اليوم الذى أثبت فيه الجيش أن الوطن لن يبقى عنواناً، إلا لمن يعشق تراب هذا الوطن، وبالتالى لن يفرط محب فى حبة رمل كانت بالنسبة له عنواناً، فمن يحب لا يعرف الخيانة، ومن عشق تراب الوطن، يقتل كل من أراده بسوء، ما يحدث فى بناء مصر الجديدة القوية من جديد، هو حالة عشق فى حب هذا الوطن، ما يحدث فى سيناء وهذا التلاحم بين الجيش والشرطة للدفاع عن الوطن من فلول الإرهاب الأسود، دون مساندة من أحد، أو جلب جيوش دول أخرى أو ميليشيات مأجورة للحرب معنا، يؤكد أن هؤلاء الرجال وطنهم هو العنوان، لأنهم تعلموا من أجدادهم أن حب الوطن فرض، وأن تراب الوطن غالٍ، ونشيد علمنا يقول: «بلادى بلادى بلادى، لكى حبى وفؤادى». وأخيراً، فلن يبقى الوطن، إلا لمن أحب هذا الوطن، وسيبقى خير أجناد الأرض هم من يطبقون أسمى آيات حب الوطن، بالذود عن تراب وطنهم الغالى، مضحيين بدمائهم، وبكل نفيس وغال، من أجل أن يبقى الوطن فى احضانهم، وعندما قصدت ان أبدأ حديثى اليكم بقصيدة العشق هذه، لأنى وجدت أن العشاق فى حبهم، لم ينسوا أن يدرجوا الوطن كقيمة غالية عنوانًا مشتركًا للحب، ولأن حب الوطن غال، شبهوا حبهم العظيم بالوطن الذى هو السكن، والعنوان، ليبقى الحب دائمآ هو الأسمى، وحب الوطن هو السكن، وهو العنوان.

‏︎السادة المحافظون.. أهلًا وسهلًا!

أتمنى بعد «حُماية» العيد الكبير، وكلى أمل أن تصدر حركة محافظين شاملة، ليس لأن بعض المحافظين وهم قلة، ليسوا على مستوى تطلعات المواطنين فقط، بل لأن البعض منهم تفرغ للشو الإعلامى فى المناسبات المختلفة، أمام معارض السلع، وعجول «الغرف التجارية»، ولم يتفرغوا لمحاربة جشع التجار، الذى جعل بائعة الفجل تزايد على السعر وترجع السبب لزيادة الدولار والحرب الروسية الأوكرانية! أتمنى ان يكون التقييم عن انتشار المواقف، والأسواق العشوائية، وصراصير الأسفلت «التوك توك» وأيضًا الاعتماد على تقارير ورقية عن إزالة التعديات على املاك الدولة، وانتشار الفساد والرشاوى داخل إدارات التنظيم والإدارات الهندسية بالأحياء والمدن، والمراكز، بل والقرى، للتغاضى عن مخالفات البناء المستمرة، ووقف تنفيذ الإزالات على طريقة «أبجنى تجدنى»!

︎عميد القلوب.. ما هذا يا دكتور جمال؟

ما هذا يا دكتور جمال؟ أكتبها على قافية مذيع الكرة الذى يتغنى بلاعبنا الموهوب محمد صلاح «ما هذا يا صلاح» أكتبها بعدما رأيت كل هذا الحب لهذا الطبيب العظيم جمال شعبان أستاذ جراحة القلب مدير معهد القلب الأسبق الذى راودته جلطة بسيطة، اشتعلت بعدها وسائل التواصل الاجتماعى للاطمئنان على هذا الطبيب العظيم، فى الوقت الذى لم يسأل عنه أى مسئول بحكومتنا الرشيدة أو وزارة الصحة للاطمئنان على صحته، فى الوقت الذى يهرع إعلامنا ومسئولى الصحة امام مرض أى فنان لو كان من الدرجة الثانية، ولو حتى حسن شاكوش! الحكاية هنا أن هذا طبيب عظيم أحبه الناس وكتبوا إليه رسالة حب امام صمت المسئولين «ما هذا يا دكتور جمال؟».

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفتر أحوال وطن «١٧٣» دفتر أحوال وطن «١٧٣»



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab