مجالس الأحياء تنمية بصوت الناس

مجالس الأحياء.. تنمية بصوت الناس

مجالس الأحياء.. تنمية بصوت الناس

 العرب اليوم -

مجالس الأحياء تنمية بصوت الناس

بقلم - منى بوسمرة

تعطي قيادة دبي أهمية كبيرة لمشاركة الجميع في التحولات التنموية المقبلة، وهذه المشاركة كانت على الدوام نهجاً ثابتاً رسخته القيادة وراهنت عليه، وأثبت نجاحه بمساهمات فاعلة عبر مختلف مراحل النهضة، ولكن قيادة دبي بفكرها الخلاق، عودتنا على تحويل المجتمع بكل أفراده إلى منتدى وطني جامع لطرح القضايا والأولويات الوطنية ووضع الحلول لها، واستمراراً في تعظيم الدور الفاعل لهذا النهج فهي لا تتوقف عن ابتكار الأدوات والآليات التي تعزز من التواصل مع الناس والتعرف إلى مقترحاتهم واحتياجاتهم، وتحفيز مشاركاتهم في رسم الخطط والسياسات والارتقاء بالخدمات.

إصدار محمد بن راشد مرسوم مجالس الأحياء السكنية في دبي، وما نص عليه المرسوم من تفعيل لأدوار هذه المجالس، يلفت بشكل خاص إلى الأولوية التي تعطيها دبي للمواطنين والارتقاء بجودة حياتهم ضمن أجندتها وكل ما تقره من خطط ومشاريع، وأنها تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال الناس أنفسهم، والاستماع إلى صوتهم، وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم عن قرب بتواصل مباشر وآليات تضمن الوصول إلى الجميع، فعبر استضافة الأهالي في هذه المجالس واستطلاع آرائهم وتشجيعهم على طرح اقتراحاتهم وعلى المشاركة المجتمعية، تكفل هذه الآليات تزويد صناع القرار وراسمي السياسات ومقدمي الخدمات بالاحتياجات الحقيقية ووضع خطط تخدم التوجهات بشكل أسهل وأسرع.

وأكثر من ذلك، فإن لهذه المجالس أدواراً غير محدودة في النهوض بالتنمية المجتمعية الموازية للتنمية الاقتصادية المتصاعدة في الإمارة، الأمر الذي يستند إلى نهج دبي المغاير ومفاهيمها المختلفة التي قدمت من خلالها نموذجاً ملهماً في تنمية الإنسان، مواكبة، بل وسباقة إلى تنمية العمران، فهذه المجالس من شأنها أن ترسخ مزيداً من الروابط الاجتماعية بين قاطني الأحياء السكنية، وتعزز تلاحمهم وترفع من مستوى مشاركاتهم المجتمعية والعمل التطوّعي، وترفع كذلك من وعيهم تجاه مختلف القضايا والتوجيهات الوطنية، وهي أمور تعول عليها الدولة كثيراً في نهضتها الثانية، التي تدخل فيها مرحلة تنموية جديدة بفكر وسواعد أبنائها.

تراهن قيادة الإمارات على ذلك كأولوية قصوى، بجدية كاملة لتحقيق قفزات متوازية في كافة اتجاهات التنمية، وعلى رأسها تنمية الإنسان وتمكينه وضمان رفاهه وسعادته وازدهاره، لذلك فإن تفعيل منظومات التواصل مع الناس وتشجيع مشاركاتهم ومبادراتهم، ومنها مجالس الأحياء، يحظى بالتالي بالجدية والأهمية القصوى، لحجم التأثير الذي يمكن أن تسهم به في سبيل ذلك.

«المواطن أولاً وثانياً وثالثاً»، هو أساس نرى ترجمته بمنهج عمل لا يتوقف، تقود من خلاله قيادتنا الرشيدة برؤيتها الملهمة، نموذجاً شاملاً وناجحاً للتنمية، يلبي طموحات الإمارات وشعبها.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجالس الأحياء تنمية بصوت الناس مجالس الأحياء تنمية بصوت الناس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab