بلدية دبي أم المؤسسات

بلدية دبي أم المؤسسات

بلدية دبي أم المؤسسات

 العرب اليوم -

بلدية دبي أم المؤسسات

بقلم - منى بوسمرة

تنفيذ سريع ودقيق لتوجيهات محمد بن راشد في تحقيق قفزة في أداء وخدمات بلدية دبي، وهذا التنفيذ الذي يأتي باعتماد حمدان بن محمد إعادة الهيكلة الشاملة لبلدية دبي بإنشاء 4 مؤسسات جديدة، وفصل أنظمة الحوكمة والرقابة عن التنفيذ، وتحويل 8 أنشطة رئيسية للبلدية، لتكون بالشراكة مع القطاع الخاص، يلفت إلى تخطيط استراتيجي مدروس، لإحداث تحولات حقيقية ونوعية في دبي واقتصادها، وجودة الحياة والخدمات فيها، عبر تعظيم مساهمة البلدية في ذلك.

يشدد حمدان بن محمد على حقيقة بالغة الأهمية عندما يقول إن بلدية دبي هي أم المؤسسات، وتطويرها هو مرحلة اقتصادية واجتماعية جديدة في مسيرة دبي، كما يؤكد مكتوم بن محمد أنها تمثل العصب الاجتماعي والاقتصادي والخدمي لدبي، فهي تقدم 60 % من خدمات المدينة، وهذا ما يجعل التعويل كبيراً على المهام الاستراتيجية الجديدة، التي تم تكليفها بها، لإنجاح التحولات الكبرى، التي تمضي دبي نحوها بثقة، لتكون المدينة الأفضل للحياة والعمل والزيارة عالمياً.

هذا الهدف الكبير تطلب تبني مفاهيم إدارية وتنظيمية مختلفة، تواكب التوجهات المستقبلية، وهو ما ترجمته الهيكلة بتغيير شامل، عبر إنشاء 4 مؤسسات جديدة، بقيادات مواطنة شابة عالية الكفاءة، منحتها القيادة ثقتها الكاملة، واستحداث إدارات جديدة متخصصة للمرة الأولى في تاريخ العمل البلدي، للتركيز على الملفات المستجدة، وتلك التي تشكل أولوية قصوى وسط المتغيرات العالمية المتسارعة.

الواضح من الهيكلة الجديدة أنها تدعم مضاعفة وتعظيم الأثر الاقتصادي والسياحي والتجاري للأصول العامة التابعة للبلدية، من خلال خلق فرص اقتصادية، بقيمة 10 مليارات درهم، فقد استندت إلى استراتيجيات واضحة ومتكاملة للمؤسسات الأربع، والإدارات المتخصصة المستحدثة تستهدف تطوير المرافق العامة والشواطئ والأسواق، بما يعزز جمالية المدينة، ويرفع قيمة أسواقها ومرافقها، عبر مضاعفة رأسمالها، كما أن الهيكلة تعمل على تعزيز الاستدامة المالية والحوكمة، من خلال خفض التكلفة التشغيلية بنسبة 10 %، وفي الوقت ذاته الدفع قدماً بتطوير الخدمات ورفع جودتها، وهو ما ركزت عليه الهيكلة بمهمة واضحة في رفع إسعاد سكان المدينة بنسبة 20 %، وتحقيق جودة خدمات غير مسبوقة.

ما شملته الهيكلة أيضاً من العمل على تخصيص 8 أنشطة رئيسة للبلدية، لتكون بالشراكة مع القطاع الخاص، يصب في قلب توجهات دبي الاستراتيجية، التي رسخت شراكة متينة مع القطاع الخاص، للعمل يداً بيد على صناعة نقلات جديدة في نهضة دبي وقصص نجاحها وإنجازاتها، خصوصاً أن هذه الأنشطة حيوية ومؤثرة.

الهيكلة الجديدة خطوة عملية سريعة، تجسد الإرادة القوية لتحقيق التغيير الشامل المنشود، وتمهد أرضاً صلبة للقفزات والتحولات، التي تعمل دبي على تحقيقها بإصرار ومثابرة، وجهود مضاعفة وسريعة.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية دبي أم المؤسسات بلدية دبي أم المؤسسات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab