افتراءات البرلمان الأوروبي

افتراءات البرلمان الأوروبي

افتراءات البرلمان الأوروبي

 العرب اليوم -

افتراءات البرلمان الأوروبي

بقلم -منى بوسمرة

الأكاذيب والافتراءات التي استند إليها قرار البرلمان الأوروبي بشأن الإمارات وحقوق الإنسان فيها، تشير بوضوح إلى استمرار هذه المؤسسة في تسييس قراراتها وتقاريرها، في وقت كان من الأحرى بها، حماية لمصداقيتها في الدرجة الأولى، أن تبتعد عن استقاء معلوماتها من المصادر غير النزيهة والمغرضة، وأن تكون منسجمة مع ما تؤكده الشواهد الكثيرة على أرض الواقع، حول جهود الدولة الكبيرة في شأن حقوق الإنسان، وحرصها على تحقيق تقدم نوعي وملحوظ في هذا المجال.

القرار الذي تجاهل تماماً جميع الإنجازات المهمة للإمارات في مجال حقوق الإنسان، جاء تكراراً لما رفضته الدولة سابقاً من ادعاءات، ما يثير الكثير من الشكوك حول خروج مثل هذه القرارات والتقارير في أوقات وظروف مشبوهة خدمة لأجندات مغرضة، تظن أنها قادرة من خلال استمرارها في التزييف، على هدم الجهود الإيجابية، وزعزعة التعاون الخلاق والفاعل في تمكين الإنسان وصون حقوقه، وتشويه صورة الدول التي تقدم الكثير من أجل الارتقاء بهذا الشأن، مثل الإمارات، التي تجاوزت مبادراتها ومشاريعها في هذا الملف حدود الوطن، إلى تأثير دولي إيجابي.

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات، التي أصدر رئيس الدولة قانوناً بإنشائها نهاية أغسطس الماضي، برهان لا يقبل الجدل على توجهات الدولة الجادة في تحقيق قفزات كبيرة في هذا الملف، خصوصاً أن القانون نص على استقلالية هذه الهيئة في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها، ليأتي قرار البرلمان الأوروبي بعد أقل من شهر، متجاوزاً أي إشارة إلى هذه التطورات العظيمة، التي تضيف الدولة من خلالها بيئة مؤسسية قوية، تدعم قيمها المتجذرة والراسخة في صون الإنسان وكرامته وحقوقه، وهو الأمر الذي تشهد به الكثير من تقارير المرجعيات الدولية المرموقة، وتشيد بما خلقته الإمارات من أجواء التسامح والتعايش واحترام الأديان، وما رسخته من بيئة عمل مشجعة، تستقطب غالبية جنسيات العالم، لما تجده من تشريعات وقيم مجتمعية راسخة كفيلة بحفظ حقوق الجميع.

الحقوق في الدولة على وجه العموم، وجدت رعاية ودعماً بشكل متواصل، على أن حقوق العمال خصوصاً أخذت حيزاً غير محدود من الاهتمام، وكانت مبادرات الإمارات غير مسبوقة في هذا المجال، وهو ما تشهد به الدول الموردة للعمالة نفسها، إذ تركت الإمارات، على الدوام، الأبواب مفتوحة أمامها، لمعاينة أوضاع عمالها على أرض الواقع، ولذلك تأتي شهادتها بمصداقية مضاعفة، وهي عوامل المصداقية والنزاهة، التي لم يلجأ إليها البرلمان الأوروبي في قراراته.

الإمارات تعطي أهمية كبيرة لمبدأ الشفافية، في كل شؤونها، وبياناتها وتشريعاتها وقيمها، واضحة أمام الجميع، أما من يتجاوز ذلك ليستند إلى بيانات مشبوهة ومغلوطة، فإنما يعبر عن باطل، ويخدم أجندات فوضوية، وبالتالي فإن ما يصدر عنه يأتي تدخلاً سافراً في شؤون دولة يشار بالبنان إلى ما تقدمه من رسالة عالمية سامية.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتراءات البرلمان الأوروبي افتراءات البرلمان الأوروبي



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab