زايد قلب ووطن للإنسانية

زايد قلب ووطن للإنسانية

زايد قلب ووطن للإنسانية

 العرب اليوم -

زايد قلب ووطن للإنسانية

بقلم - منى بوسمرة

خير الإمارات الذي عمّ أقصى الأرض وأدناها، وبات يشار إليه بالبنان ويشهد له العالم أجمع بسخائه وعطائه الذي لا ينقطع، منبعه قائد جعل من الخير نهج دولة أسس أركانها على محبة الإنسانية جميعاً، فظل ذكره وإرثه وقيمه خالدة في قلوب الملايين، وإحياء الإمارات ليوم زايد للعمل الإنساني، إن هو إلا احتفاء بهذه المحبة المتبادلة بين أبناء زايد الخير وشعوب الأرض، الذين لا تزال الإمارات تمد أياديها البيضاء لهم جميعاً بالعون والغوث والتمكين، وتقدم لهم إلهاماً استثنائياً بالعطاء والتكاتف والأخوة.

زايد الذي أسس دولة الخير وزرع هذه المحبة التي لا تنضب، يستحق منا اليوم إجلالاً ووفاءً لقيمه وإرثه أن نضاعف العمل للمحافظة على هذه القيم ودعم ترسيخها عالمياً ضمن الرسالة التي أصبحت تتصدر أولويات الإمارات لنشر السلام والاستقرار والازدهار في أرجاء المعمورة، فزايد الخير، كما يصفه محمد بن راشد بأصدق الكلمات، هو «قدوتنا في العمل الإنساني، الذي أطعم البشر.. وسقى الشجر.. ورحم الفقير.. وسد حاجة المسكين.. وكان للأيتام والمحتاجين قلباً ووطناً وسكناً».

تنامي العطاء وتصاعد مستويات العمل الإنساني والخيري اللذان نشهدهما في الإمارات، خصوصاً مع ما نراه من مبادرات كبرى في شهر رمضان المبارك يمتد تأثيرهما إلى الملايين حول العالم، ويلفتان إلى أن السخاء والبذل والبر باتت قيماً متجذرة وثقافة راسخة في مجتمعنا بكل أفراده ومؤسساته، لأن هذه المبادرة والمثابرة على الخير وترسيخ قيمه هي أولوية في فكر قيادتنا الحكيمة، وذلك ما يجدد محمد بن زايد تأكيده، بمواصلة نهج زايد في العطاء لنشر الخير والسعادة للبشرية وتأكيده كذلك، أن «الإمارات تسعى إلى إرساء منظومة عمل إنساني تتسم بالانتشار والاستدامة لصالح المحتاجين».

الإنسانية في الإمارات صفة أصيلة منذ أرسى زايد أركان الدولة، وهي اليوم أصبحت على مدى 5 عقود من العطاء الممتد، نموذجاً ومرجعاً في العمل الإنساني والخيري المنظم وفي منظوماته وآلياته ونهجه في الوصول إلى كل المحتاجين أينما وجدوا وأينما كانوا، وكذلك في العمل على ضمان استمرارية وديمومة هذا الخير، وفي حجمه ونوعه، خصوصاً أنه يتجاوز تقديم مساعدات الإغاثة إلى المشاريع الإنمائية وتمكين الشعوب تعليمياً وصحياً واقتصادياً، وكان له أثره البالغ والملموس في كثير من دول العالم.

يوم زايد للعمل الإنساني، هو يوم للاحتفاء والوفاء لقيم أنبل قائد في تاريخنا المعاصر، وهي قيم بات الإماراتيون يستلهمونها في كل أيامهم، ولاء وانتماء وتلاحماً وعملاً مخلصاً وعطاء ومحبة للإنسانية، فزايد الذي يحمله الإماراتيون والملايين حول العالم في قلوبهم، كل الأيام له ولتخليد قيمه النبيلة السامية وإرثه العظيم الذي سيظل يضيء طريق الخير والأخوة الإنسانية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد قلب ووطن للإنسانية زايد قلب ووطن للإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab