مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

 العرب اليوم -

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

بقلم - منى بوسمرة

المشهد منقطع النظير الذي ترسم من خلاله الإمارات أمام العالم، بالمبايعة التاريخية لرئيسها الجديد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، أروع صور التلاحم والتعاضد والأخوة، مشهد لم يعد غريباً على الإمارات، التي تقدم فيه قيادتها الحكيمة في كل ظرف ومناسبة، أعلى قيم التفاني الملهمة في خدمة الوطن وأبنائه، والحرص على تقدمه وازدهاره، وأعمق رؤى الفكر الاستراتيجي الذي يؤمن بأن الاستقرار والتوحد هما حصن هذا التقدم الحصين.

كلمات محمد بن زايد ومحمد بن راشد وسلطان القاسمي وإخوانهم حكام الإمارات في اجتماع المبايعة، حملت معاني عميقة تظهر مدى قوة اتحادنا ورسوخ أركانه، وحرص قياداته وأبنائه جميعاً على التمسك بقيمه وقيم المؤسسين الذين سيبقى إرثهم الخالد منارة تقود سفينة دولتنا إلى شواطئ الأمان، وترفع من مكانتها إلى قمم الرفعة والمجد، فأول ما يلفت إليه تأكيد محمد بن زايد بقوله: «أنا أخوكم محمد، وسأبقى كما تعرفونه، ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه خير البلاد وأهلها»، أن الإمارات ثابتة على نهجها ومبادئها في إخلاصها لهذا الوطن، والتمسك الشديد من خير خلف بإرث خير سلف.

لقد كتب حكام الإمارات في هذه المبايعة المصيرية والمنعطف المهم لتاريخ دولتنا، فصلاً ملحمياً جديداً في سجل الإمارات الاستثنائي، خصوصاً الكلمات التي خاطب بها محمد بن راشد، رئيس الدولة، قائلاً «نبارك لك ونبارك لأنفسنا بقيادتك لنا وبرئاستك دولتنا، ونحن سند لك على ما تريد»، وكلمات سلطان القاسمي بقوله: «أنت لست غريباً علينا، عاشرناك خلال هذه المدة، وهي مدة عصيبة، وكنت عند حسن الظن، ونحن إلى جانبك في هذه المسيرة، ونسلم القيادة لك، وعلى بركة الله، وإن شاء الله دولة الإمارات وشعبها في مأمن، وفي موقع كل الناس تحسدنا عليه»، وما لهذه الكلمات من امتداد قوي التأثير في تأكيد متانة التلاحم بين قيادة الإمارات التي تمضي يداً بيد، وبثقة عالية، نحو مرحلة حضارية أكثر تقدماً وازدهاراً ومستقبل أجمل وأفضل وأعظم لها ولأبنائها، ودرعها ما تشير إليه هذه الكلمات من وضوح في الرؤية والبوصلة التي تقدم تعزيز دعائم الاتحاد على كل شيء سواه، وتلتف دولة واحدة تحت راية واحدة حول رئيس واحد وتعمل بكل أبنائها بروح واحدة.

مبايعة تاريخية بكل معانيها تعيد إلى الأذهان مشهد التأسيس بعظمته، لتجدد العهد الذي بدأه زايد وراشد وإخوانهما المؤسسون، وما رآه حكام الإمارات في محمد بن زايد وريث زايد ورفيق درب خليفة وعضده، نراه جميعاً قائداً يدخل بتوليه البهجة إلى النفوس ويبعث الطمأنينة في أركان البيت الواحد، لذلك نهنئ أنفسنا نحن جميعاً على هذه القيادة الملهمة ونقول لقائد مسيرتنا سر بنا ونحن معك يداً بيد نحو مجد جديد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab