دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

 العرب اليوم -

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

منى بوسمرة
بقلم منى بوسمرة

تحمل دبي وقيادتها رسالة عظيمة في تحفيز المنطقة وأبنائها على العبور إلى المستقبل الأفضل، وهي الرسالة التي تحظى بأقصى درجات الدعم الشخصي من محمد بن راشد، ضمن رؤية تؤمن بقوة بأن الإعلام يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أهداف هذه الرسالة، لذلك نشهد في دبي اهتماماً استراتيجياً متنامياً بتسخير كل الإمكانيات التي تخدم الارتقاء بتنافسية الإعلام العربي في ظل عالم سريع التحولات.
منتدى الإعلام العربي، الذي انطلق أمس برعاية محمد بن راشد، وحضور أحمد بن محمد، استقطب حشداً عربياً واسعاً من المسؤولين والقيادات الإعلامية والمهتمين بالقطاع، للمشاركة في الحوارات واسعة التنوع وبالغة التأثير، ما يؤكد أن العالم العربي ينطلق دوماً من دبي لرسم مستقبل إعلامه واستكشاف مساحات وفرص تطويره، فدبي ستبقى على الدوام بيت الإعلاميين العرب، وحاضنة ملهمة لتعزيز فرصه ومكتسباته وأدواته وتمكينه من أداء رسالته بكفاءة عالمية المستوى.
على مدى عشرين عاماً من عمره، لم يحمل منتدى الإعلام الأكبر في المنطقة، فقط هموم النهوض بقدرات الإعلامي العربي لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة، بل استطاع عبر حواراته الاستراتيجية المنتقاة والمدروسة ترسيخ حضور الإعلام العربي عالمياً برسالة وطنية تخدم تطلعات المنطقة وشعوبها، وسط عقدين من عواصف التقلبات والتحولات الإقليمية والدولية عميقة التأثير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
 
لقد خلق منتدى الإعلام العربي، وكذلك جائزة الصحافة العربية، على مر هذه السنوات، حراكاً وتنافساً ورؤى، أثرت مشهد الإعلام العربي ودفعت به نحو آفاق لا محدودة من الإبداع والتميز، ولا أدل على قوة وإيجابية النتائج التي يخرج بها هذا المحفل العربي الضخم كل عام، إلا محاور النقاش التي تبناها المنتدى في دورته الحالية، والتي تثري المشهد مجدداً بآخر ما تحمله الثورة الرقمية من انعكاسات بالغة الأهمية على الإعلام ورسالته ووصوله إلى جمهوره وقدرته على ملامسة حياة وتطلعات أبناء المنطقة ومعالجة قضاياهم، كما أن هذه الحوارات بخبرائها ومتخصصيها تضع استشرافاً لما تحمله رياح المستقبل، مثل تأثير عوالم الميتافيرس القادمة على المشهد الإعلامي، ما يوفر له استعداداً مبكراً للحاق بكل ما هو جديد والبقاء على قدم المساواة مع المعايير العالمية في كفاءة الأداء والرسالة، عبر التقنيات والمحتوى.
الإعلام شريك أساسي في النهوض بالتنمية، هذا ما تؤمن به دبي، وتؤمن كذلك أن التنمية حق لشعوب المنطقة، وأنها القادرة على بناء مستقبلهم الأفضل للحاق بركب الحضارة، لذلك ستظل على الدوام الداعم الأول والأكبر لتمكين الإعلام العربي في مواجهة أي تحديات تعيق رسالته الأنبل، وستظل البيت الذي يجمع كل الإعلاميين والمتخصصين في حوارات بناءة وتنافس إيجابي، عبر المنتدى والجائزة ونادي دبي للصحافة، وغيرها من الفعاليات والمبادرات الكبرى لبلوغ هذا الهدف العظيم.

arabstoday

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«الفيتو» الأمريكى؟!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«حماس» خسرت... وإسرائيل لم تربح

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

العكس بالضبط

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«ألفا» ونحن

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المرأة المصرية شاركت فى بناء الأهرامات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab